طالبت شركة الخطوط الجوية اليمنية، ميليشيا الحوثي برفع القيود التي تفرضها منذ شهر مارس الماضي على الحسابات والأرصدة المالية التابعة للشركة في صنعاء، والتي تجاوزت مبلغ 80 مليون دولار. 

وقالت الشركة في بيان، إن ميليشيا الحوثي أقدمت على حظر سحب شركة اليمنية من أرصدتها المالية في بنوك صنعاء، والحظر مرتبط بمطالب ومبررات غير قانونية ولا معقولة.

 وأضافت أن حظر أرصدة الشركة تسبب بأضرار بالغة بنشاطها، ومواجهتها الكثير من التحديات والصعوبات.

وجددت الشركة في بيانها، التأكيد على التزامها بقواعد العمل الإنساني أولا، والتجاري ثانيا، وأهمية تحييد الشركة عن الصراع السياسي، باعتبارها الناقل الوطني الوحيد في البلاد. 

وأضافت " أن شركة اليمنية أبلغت (ميليشيات) الحوثيين بأن مطالبتهم بفتح مطار صنعاء الدولي لكل الوجهات الدولية، أمراً ليس من اختصاص الشركة بل من اختصاص جهات أخرى، وأن الشركة مستعدة لتشغيل الرحلات الجوية من مطار صنعاء إلى أي جهة دولية شريطة حصولها على تصاريح تشغيل دولية.

 ولفتت شركة، إلى تقدمها بمقترح لرفع القيود على حساباتها وأرصدتها المالية والسحب منها لتغطية النفقات التشغيلية للشركة.

وأشارت إلى أن الشركة حاولت طوال الفترة الماضية الاعتماد على مواردها الداخلية الأخرى، وأعادت التشغيل من صنعاء إلى عمّان بواقع ثلاث رحلات جديدة، مضافة إلى الرحلات الإنسانية الثلاث السابقة، ليصبح التشغيل من صنعاء إلى عمّان بشكل شبه يومي كخطوة إبداء لـ"حُسن نية"، وهو ما استمر حتى نهاية شهر سبتمبر الجاري، في ظل عدم السماح للشركة بالسحب من أرصدتها في صنعاء، الأمر الذي الحق ضررا بالغا بالشركة.