حقق برشلونة الانتصار بنتيجة (1-0) خلال مواجهة إشبيلية، مساء الجمعة، ضمن منافسات الجولة الثامنة بالليجا، وسجل هدف المباراة الوحيد سيرجيو راموس لاعب إشبيلية، بالخطأ في مرماه في الدقيقة 76، وبهذا الانتصار يرفع برشلونة رصيده إلى 20 نقطة في صدارة جدول ترتيب الليجا، بينما تجمد رصيد إشبيلية عند 7 نقاط في المركز الثاني عشر.

بدأت المباراة، بهدوء من كلا الفريقين، وجاء أول تهديد حقيقي من البرتغالي جواو فيليكس مهاجم برشلونة الذي سدد كرة أرضية زاحفة من داخل منطقة الجزاء، تصدى لها الحارس أورجان نيلاند ببراعة في الدقيقة 13، وجاء الرد سريعا من إشبيلية بتصويبة قوية من الكرواتي إيفان راكيتيتش من خارج المنطقة، تألق الحارس تير شتيجن في التصدي لها في الدقيقة 16، وأهدر جواو كانسيلو فرصة تسجيل هدف التقدم لبرشلونة في الدقيقة 21، حيث تلقى تمريرة من الطرف الأيمن من جواو فيليكس وسدد لكن الكرة ارتطمت بالعارضة الأفقية قبل أن تلمس خط المرمى وتخرج، وطالب لاعبو برشلونة بالحصول على ركلة جزاء في الدقيقة 25، إثر سقوط رافينيا داخل المنطقة بعد التحام مع بيدروسا، لكن حكم المباراة أشار لاستكمال اللعب، وجاءت أخطر فرصة لإشبيلية في الدقيقة 29، حيث سدد أوكامبوس كرة من داخل المنطقة، لكن جافي تصدى لها بالصدر، وطالب لاعبو إشبيلية بالحصول على ركلة جزاء، ولكن الحكم رفض احتساب أي شيء، واشتكى رافينيا من إصابة عضلية في الفخذ الأيمن، ولم يستطع استكمال اللعب، وطالب بالتبديل، وقرر تشافي هيرنانديز الدفع بالشاب فيرمين لوبيز لتعويض البرازيلي في الدقيقة 36، وانتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي.

ومع بداية الشوط الثاني، انطلق ليفاندوفسكي وسدد كرة قوية داخل المنطقة، تصدى لها الحارس نيلاند في الدقيقة 56، وحولها إلى الركنية، ومن الكرة وصلت كرة عرضية لجافي داخل المنطقة، حيث ارتقى وسدد كرة رأسية مرت بمحاذاة القائم الأيسر في الدقيقة 57، وكاد لوكباكيو أن يفتتح التسجيل لإشبيلة، بتسديدة أكروباتية، لكنها مرت أعلى مرمى تير شتيجن في الدقيقة 61، وأهدر راكيتيتش فرصة تسجيل التقدم للفريق الأندلسي، إذ تلقى كرة عرضية من الطرف الأيمن، وسدد كرة رأسية قوية مرت بمحاذاة القائم الأيسر للحارس تير شتيجن، في الدقيقة 73، ونجح برشلونة في التقدم في الدقيقة 76، بهدف عكسي سجله سيرجيو راموس بالخطأ في مرماه، إذ حاول الشاب لامين يامال تمرير كرة عرضية سددها راموس في مرمى زميله الحارس نيلاند، وحاول لاعبو إشبيلية إدراك التعادل، لكن دون أي جدوى، ليمنح راموس هدية لبرشلونة الذي استعاد صدارة الليجا من جديد.