كشفت مصادر حوثية، أن الميليشيات الحوثية تعتزم فرض قيادات جديدة تابعة لها عائدة من إيران، في الوظيفة السيادية والحكومية، ضمن ما أسمتها "التغييرات الجذرية"، والذي أعلن عنه أمس زعيم الحوثيين عبدالملك، ومن المحتمل أن تزيح المسؤولين التابعين لحزب المؤتمر في حكومة الميليشيات.

وقالت مصادر إعلامية يمنية، إن التغييرات ستشمل الوزارات والهيئات والدوائر الحكومية، والمجالس المحلية وصولًا إلى عقال الحارات ومديري المديريات والمدارس.

وأوضحت المصادر أن قيادة المليشيات تعتزم فرض قيادات جديدة من تلك التي كانت تدربها في إيران طيلة السنوات الماضية، وغالبيتها من محافظة صعدة، وأخرى من السلالة الحوثية من محافظات أخرى.

وقالت مصادر إن ميليشيا الحوثي تدرس تغيير ألوان العلم اليمني بما يناسب مع توجهاتها، في محاولة لمحو الثورة اليمنية وأهدافها، باعتبارها قامت ضد يمنيين وتحولت إلى شتائم وفجور بالخصومة حد تصريحات الجماعة، وان العلم اليمني جاء باقتراح نظام عبدالناصر الرئيس المصري الأسبق والذي دعم ثورة 26 سبتمبر.

وتهدف التغييرات للسيطرة الكاملة على الوظيفة الحكومية وإزاحة أبناء القبائل وقيادات من حزب المؤتمر، كما تهدف لتغيير جذري في نظام الحكم، والعودة تدريجيا إلى نظام الحكم الإمامي ومن المتوقع تولي أسرة الحوثي الحكم وتوارثه إذا استمروا في كرسي حكم اليمن الشمالي.