2024-05-01
انهيار غير مسبوق للريال اليمني .. يصل إلى حاجز الـ 1700 أمام الدولار
في ذكرى الثورة اليمنية 26 سبتمبر التي أسقط فيها الثوار النظام الملكي البائد عام 1962، تحدت تجمعات كبيرة من المواطنين في محافظتي صنعاء وإب، الثلاثاء الموافق 26 سبتمبر/ أيلول، ومساء الإثنين، ميليشيا الحوثي الإرهابية للتعبير عن ولائهم الثابت لوطنهم ورفضهم للمليشيات التي تسعى إلى استعادة الإمامة والكهنوت.
وخرج المواطنون إلى الشوارع في مواكب بالسيارات والدراجات النارية، ملوحين بأعلام الجمهورية بفخر ومرددين الأغاني الثورية؛ حيث وحّدوا أصواتهم خلف شعارات تؤكد التزامهم بالدولة المدنية والديمقراطية، وتعارض المشروع الحوثي الذي يرمز إلى الامتداد الطائفي للإمامة البائدة.
وأكد أحد المشاركين في المسيرات أن هذه التظاهرة تبعث برسالة قوية لميليشيا الحوثي ولكل من يحاول طمس هوية الشعب اليمني.
وقال، إن مكاسب ثورة 26 سبتمبر التي حررت اليمن من قبضة إمامة ظالمة استغلت شعبها ومواردها، لا يمكن التراجع عنها، لافتاً إلى أن المشاركة في هذه المسيرات تعتبر واجبا وطنيا على كل يمني محب للحرية يؤمن بالقضية الجمهورية ويرفض الانقلاب.
وكانت هذه التظاهرة العفوية بمثابة تأكيد جديد على الارتباط الشعبي الوثيق بثورة 26 سبتمبر ورفض واضح لمشروع مليشيات الحوثي المستورد من إيران، والذي يعد امتدادا طبقيا وطائفيا للنظام الإمامي البائد.
وكانت الميليشيات قد حاولت مساء الإثنين، منع الناس من إحياء ذكرى يوم الثورة من خلال تمزيق الأعلام الوطنية واختطاف المشاركين.
وأظهر الناس من خلال هذا التجمع الجماهيري، قوة المجتمع في مواجهة الإمامة الجديدة التي تمثلها مليشيات الحوثي؛ فضلا عن كون هذه التظاهرات تذكيرا بصمود المشروع الجمهوري الذي حاولت المليشيات الإرهابية باستمرار طمسه ومحوه من الوعي الوطني.
ورداً على الأعمال الانتقامية التي قامت بها الميليشيات، والتي شملت ملاحقة واختطاف العشرات من الأفراد في العاصمة المختطفة صنعاء ومحافظة إب، رد الأهالي اليوم بحشود أكبر؛ حيث يجسد هذا الإقبال الكبير مدى الرفض الشعبي لمشروع الحوثي
وتزامن احتفالات اليمنيين في ذكرى ثورتهم، مع استعدادات حوثية للاحتفال بالمولد النبوي، غداً الأربعاء، عبر فرض الجماعة جبايات مالية باهظة على التجار والمواطنين بحجة الاستعدادات للاحتفال بذكرى المولد النبوي، وقبلها نظمت الجماعة احتفالاً عسكرياً في ميدان السبعين في ذكرى انقلابها على الدولة.
وتعيش العاصمة اليمنية صنعاء، حالة من التوتر الشديد، بين الميليشيات التي تسيطر على السلطة وكل مفاصل الحكم والقوة، وبين حزب المؤتمر (جناح صنعاء)، الشريك الصوري للميليشيات في الحكم، بعد رحيل رئيس الحزب الرئيس السابق علي عبدالله صالح على يد شركائه الحوثيين.
وفي حين وعد زعيم ميليشيات الحوثيين جماعته، بالحديث عن المرحلة الأولى من “التغيير الجذري”، للسلطة الحاكمة في صنعاء، كان حزب المؤتمر، قد أبدى تحفظه مسبقاً على التغييرات التي أعلنها الحوثيون وأكد تمسكه بأهداف ثورة 26 سبتمبر
وقال حزب المؤتمر الشعبي العام، الجناح الذي يقوده صادق أمين أبورأس في صنعاء، في بيان بمناسبة الذكرى الـ61 لثورة سبتمبر إن “أي تحول أو تغيير يجب أن يرتبط وينطلق ويستمد مشروعه وقيمه ومبادئه من الأهداف الستة لثورة 26 سبتمبر وقيمها ومُثُلها الوطنية التي كانت وستظل شعاع النور والتنوير الذي يجب أن نهتدي به في كل مراحل التحولات التي تمر بها اليمن واليمنيون”.
حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد
الرئاسي والحكومة.. أسود على الجيش نعام على المليشيات
2022-11-30 09:33:59
الوطن يغرق على نغم في ضفاف النيل
2022-11-14 05:01:41
تصنيف مليشيات الحوثي منظمة إرهابية بين التنفيذ والتضليل
2022-10-30 05:01:32
كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد