نظمت السلطة المحلية والمقاومة الشعبية بمديرية نهم صنعاء، الجمعة الموافق 22 سبتمبر/ أيلول، حفلا خطابيا وفنيا في مدينة مأرب، احتفاء بالعيد الوطني الـ61 لثورة 26سبتمبر المجيدة، بحضور محافظي محافظات وقيادات عسكرية ومدنية واجتماعية وأعضاء مجلس نواب وحشد من أبناء المحافظة.

وفي الحفل ألقى رئيس المجلس الأعلى لمقاومة صنعاء الشيخ منصور الحنق، كلمة، أكد فيها أن ثورتي سبتمبر وأكتوبر من أعظم الثورات في التاريخ، لأنهما قاما ضد أعتى نظامين غاشمين الإمامة الكهنوتية والاستعمار البريطاني، وأشاد الحنق بالتضحيات التي قدمتها قبيلة نهم في المعركة الوطنية ضد ميليشيا الحوثي ".

وأكد أن قبيلة نهم قدمت قوافل من الشهداء وعلى رأسهم قائدها الشهيد محمد الحرملي، وماتزال تسكب الدماء ولن تبخل يوما من أجل الوطن.

ولفت إلى أن الإمامة آنذاك جعلت من قبائل صنعاء خداما لها، بحسب رسائلهم الموجهة لأبنائها آنذاك في عهد الإمامة البائد، وها هي الإمامة الجديدة تريد أن تعيد ثوب الإمامة، ولكن هيهات لها أن تصل لمبتغاها.

وأشار أن ثورة سبتمبر هي ثورة العلم وثورة الإسلام وثورة الكرامة والحرية والعدالة والوظيفة، وجاءت بالديمقراطية فهي ثورة لم تميز بين أحد.

وأضاف "ليعلم أبناء اليمن أننا نقاتل الشيعة والمشروع الإيراني وبإذن الله سنهزم هذا المشروع".

من جانبه تحدث الشيخ عايض عصدان وكيل محافظة صنعاء، أن ثورة السادس والعشرين من سبتمبر هي أم الثورات اليمنية، وهي نتيجة لنضالات وتضحيات استمرت لسنين طويلة، وعلى حين غفلة عاد الكهنوت ليطل برأسه من جديد ووقفتم أنتم أيها الأبطال ومعكم كل الشرفاء الأحرار أمام هذه العصابة المارقة ولقنتموها دروسا منقطعة النظير لينام الشهداء في قبورهم، حتى يتحقق ما خرجوا من أجله وهي استعادة الدولة والعاصمة صنعاء.

وأكد أن التضحيات التي يجترحها اليوم جيل الأحفاد في معركة استعادة الدولة اليمنية وتحرير كل شبر باليمن من الميليشيات الكهنوتية الحوثية وصولا إلى الهدف الأسمى وإعلاء راية الجمهورية هي ذاتها التضحيات التي قدمها أبطال سبتمبر وأكتوبر في الماضي ".

إلى ذلك قال الشيخ عبدالوهاب معوضة، في كلمة له، أن الاحتفاء يأتي تجديدا للعهد من قبل أجيال الثورة للمضي على درب الثوار واستكمال تحقيق الأهداف التي رسموها للثورة والحفاظ على منجزاتها والدفاع عنها وعن الهوية الوطنية".

وأكد خلال كلمته أن محافظة مأرب هي التي حافظت على الجمهورية من السقوط مرة أخرى من قبل الإماميين الجدد.

ولفت معوضة، أن اليمنيين أهملوا هذه الثورة ولم تعطِ حقها في التعليم لتعرية الإمامة وما ارتكبته من جرائم مما جعل الإمامة الجديدة تعود بوجهها القبيح، ولولا صمود الأبطال والأحرار أمام صلف الميليشيات وغرورها وسكبت الدماء والتصدي للميليشيات الإرهابية.

وأوضح أن الميليشيات تستخدم الكثير من التكهنات والأساليب الإجرامية فتاريخها حافل بالجرائم الإرهابية والمذابح.

داعيا أبناء اليمن لتناسي الخلافات وتوحيد الصفوف لكي يستأصل اليمنيون هذا الورم الخبيث.

وفي كلمة المرأة تحدث عن دور المرأة النضالي واشتراكها مع أخيها الرجل من أجل تحقيق الإنجاز العظيم.

مؤكدا أن المرأة كانت تشارك الثوار بمختلف محطات نضالاتهم، وآخرها وقوفها خلف أبطال الجيش الوطني لمساندتهم في معركتهم الوطنية ضد ميليشيا الحوثي ".