في حوار قصير مع الكابتن نبيل مكرم ، لاعب نادي الصقر و المنتخبات الوطنية سابقاً ، المدرب القدير لعدة أندية ، نائب مدير عام مكتب الشباب والرياضة بمحافظة تعز ، رئيس اتحاد الرياضة للجميع حالياً ، حول تخبطات اتحاد كرة القدم وحالة الفوضى التي تعيشها الكرة اليمنية محلياً وخارجياً ، كانت خلاصته كالتالي :-

خلافي وخلاف الكثيرين من متابعي الكرة اليمنية داخلياً وخارجياً ليس وليد اللحظة ، فقد اثبت اتحاد الكرة فشله الذريع في كل شيء ، حتى محاولاته للتغير لم يُكتب لها ١٪ من النجاح ، بل مزيداً من الفشل والخيبة ، والدليل ما يحدث للكرة اليمنية من تدهور وتراجع على المستويين المحلي والدولي ، والآن اتحاد الكرة يحاول الهروب للأمام بالاهتمام بالمشاركات الخارجية ، هذه المشاركات التي أعطت صورة سيئة عن الكرة اليمنية ، بعد ان كُنا في احسن الأحوال في السابق ، ايام اتحاد المرحومين عبد الاله القاضي و علي الاشول ، اما الاتحاد الحالي ، فهو عالة على الكرة اليمنية ، والدليل الواضح الفاضح ، هو موقع الكرة اليمنية في الترتيب العالمي .

لذلك يحاولون بين الفترة و الأخرى افتعال زوبعات او عنتريات اشبه بالفقاعات الصابونية ، اخرها نغمة الجمعيات العمومية وطلب بعض أعضاءها لجمهورية مصر العربية ، للاجتماع معهم للظهور أمام الرأي العام بالمصداقية والإنصاف ، وباطن الأمر ، اللقاء بنفر قليل من أعضاء الجمعية العمومية من الموالين وأصحاب المباخر ، وإسكات بقية الأعضاء ، اصحاب الأصوات الحُرة ، المُطالبين بعدم التمديد و قوننة الحسابات المالية .

وقال اعتقد بأن عدد ٦٥ عضو موالين من الجمعية العمومية ، من اجمالي الأعضاء ، يحاول بهم اتحاد الكرة اكتمال النصاب ، هو تحريض وعمل غير شريف ، مثلما اتهموا الاستاذ امين جمعان ، رئيس نادي وحدة صنعاء ، بمنعة لإداري أندية العاصمة بالمشاركة باجتماع الجمعية العمومية ، هل سفر ٦٥ عضو على حساب الاخرين ، امر اعتيادي ونزيه ، وبقاء الاخرين من غير الموالين في اليمن ومشاركتهم بالاجتماع عبر الزوم ، اما كان الأولى والأجدر ، سفرهم كلهم من دون قيد او شرط ، لكن تم استبعاد من يُخالفهم ، ومنعوا الأندية ايضاً من استبدال مندوبيها واعتمدوا على لائحة ٢٠١٤م ، لان مُعظمهم سلموا الذمم وأدوا قسم الولاء والطاعة للشيخ .

موقفي من اتحاد الكرة معروف كما اسلفت ، وليس هذا لأني محسوب على نادي الصقر ، الذي وقف موقف مُشرف ، هذا جانب ، الجانب الآخر ، موقفي ليس نابع من موقف نادي الصقر في الوقت الحالي ، بل انا ضد سياسة اتحاد الكرة الحالي منذُ تعيينه .

الكرة اليمنية بحاجة لتغيير جذري ، بلا مغالطات و ضحك على الذقون ، ولجنة طوارىء وكلام فاضي ، بل زادت الطين بله ، بتهبيط أندية الأولى وبقاء أندية الثانية ، وما زاد الأمر سوء ، هو إيقاف شخصيات رياضية لها اسمها و تاريخها ولا داعي لذكرها ، وحجتهم اللوائح وتطبيقها ، طيب ولائحة الأعضاء الذين سافروا يتبركوا بالشيخ ، جائزة .

اخيراً احب ان اوضح شيء مهم ، بأن رئيس اتحاد الكرة ومن يواليه ، اخذوا امر من ينتقد اخطائهم بشكل شخصي فيه نوع من الغطرسة والكبر ، والتحديات والعناد ، وشبهوه بحرب القبائل ، لذلك اتمنى من ما تبقى من عُقلاء اتحاد الكرة والأندية ، الالتقاء على طاولة خدمة الكرة اليمنية وعودتها على الأقل لما كانت عليه ، لا اكثر ولا اقل ، والبدء بصفحة جديدة وكفى الله المؤمنين القتال .