تقدمت 16 شركة تجارية يمنية إلى مقاضاة ميليشيا الحوثي بسبب إمعانها في نهب الشركات تحت مسمى "هيئة الزكاة" في العاصمة المحتلة صنعاء.

وذكرت مصادر تجارية أن عددا من كبار التجار بصنعاء، لجأوا إلى جهاز القضاء المختطف بيد ميليشيا الحوثي في محاولة منهم للتصدي ومجابهة حملات الجبايات الممنهجة التي تشنها الميليشيات ضدهم.

وأوضحت أن عريضة الدعوى رفعت ضد ما يسمي بـ”الهيئة العامة للزكاة” التي استحدثتها ميليشيا الحوثي؛ لانتزاعها منهم أموالا بالقوة.

وأشارت إلى تضرر كثير من التجار من هيئة الزكاة الحوثية التي تحولت إلى جهة جباية قسرية على غرار الضرائب وتشير جلسات ما تسمى محكمة الأموال العامة بأمانة العاصمة يوم الأربعاء الماضي إلى وجود 16 قضية ضد هيئة الزكاة.

وأكد المصادر أن التجار لجأوا إلى القضاء للدفاع عن أنفسهم، رغم الانحياز الكامل لقضاة المحاكم المعينين من الميليشيات لصالح الهيئة، التي تجني نحو 45 مليار ريال فيما معظم تلك الأموال تذهب لعائلة عبدالملك الحوثي، وسلسلة من العائلات الهاشمية السلالية الموالية لهم.