عرض مذكرات الكاتب الأميركي جون شتاينبك الحائز على جائزة نوبل للبيع في مزاد بنيويورك الشهر المقبل ضمن مجموعة مقتنيات الكاتب التي عرضها ورثته للبيع، والتي تتضمن مخطوطات لرواية غير منشورة. بخط يده، ومقالات غير منشورة، ورواية قصيرة لم يكملها، بالإضافة إلى سيف أهداه له أخته..

بدأت قصة تلك المذكرات عام 1949، قبل وقت قصير من بدء كتابة رائعته «شرق عدن»، عندما كتب المؤلف الأميركي جون شتاينبك في مذكراته: «لا أعتقد أن أحداً قد كره عاماً كما كرهت عام 1948. أشعر بارتياح كبير لأنني انتقلت إلى عام 1949. بغض النظر عن مدى سوء الوضع، فإنه لا يمكن أن يكون سيئًا مثل عام 1948. الزوجة، والأطفال، وأفضل صديق: لقد ذهبوا جميعًا.

وفقًا لصحيفة الغارديان، توفي صديقه المقرب وزميله المؤلف، عالم الأحياء البحرية إد ريكيتس، في حادث قطار، قبل أن تتركه زوجته الثانية، جوين، وتأخذ أطفالهما معها.

قالت سوزان شيلينغلو، الباحثة البارزة في ستاينبيك والمديرة السابقة لمركز دراسات ستاينبيك في جامعة ولاية سان خوسيه، كاليفورنيا، إن المذكرات التي كتبها شتاينبك خلال العام التالي كانت أكثر “كثافة وخاصة”.

والآن، من المتوقع أن تجلب هذه المقالات غير المنشورة، والرواية القصيرة غير المعروفة، والمخطوطات المكتوبة بخط اليد، والسيف الذي أعطاه لأخته، ما يصل إلى مليون دولار عندما يتم بيعها في مزاد علني لأول مرة من قبل أحفاده..