اكتفى منتخبنا الأولمبي لكرة القدم بخمسة اهداف فقط واضاع عشرات الفرص امام مرمى غوام الذي نجح في احراز هدف بمرمى منتخبنا.

وبالعودة لمجريات اللقاء تسابق لاعبو منتخبنا على اضاعة فرصا بالجملة تعجب لها كل من في الملعب، بإهدار غريب جدا أثارت جنون مدرب منتخبنا سكوب.

وانتهى الشوط الاول بتقدم منتخبنا بثلاثة اهداف مقابل هدف احرزهم حمزة محروس ومحمد ناجي وقاسم الشرفي، واضاع منتخب غوام في الشوط الاول ضربة جزاء تصدى لها الحارس عبد الله السعدي.

وفي الشوط الثاني واصل لاعبي منتخبنا اضاعة الفرص بغرابة رغم تعليمات سكوب بين الشوطين بالهدوء والتركيز امام المرمى واستغلال الفرص، واكتفى منتخبنا بهدفين فقط في الشوط الثاني احرزهم احمد ماهر وصقر الحربي لينتهي اللقاء بفوز منتخبنا بخمسة اهداف مقابل هدف واحد يحتل من خلاله المركز الثاني في المجموعة، منتظرا نتائج مباريات المجموعات الأخرى في التصفيات.

وفي المؤتمر الصحفي تحدث مدرب منتخبنا الأولمبي التشيكي سكوب بحسره إنه خلال عشرون عاما من عمله في التدريب لم يرى إطلاقا فرصا تهدر بسهولة امام المرمى بهذة الصورة، أبلغت اللاعبين بين الشوطين قبل المباراة وبين الشوطين تركيز تركيز دون جدوى، ماذا استطيع ان افعل؟ خلقنا فرص عديدة نتيجة المباراة كانت يجب ان تكون أكثر من ثمانية اهداف محققة للتسجيل.

حصل على جائزة أفضل لاعب في المباراة لاعب منتخبنا قاسم الشرفي .

تغادر البعثة اليوم فيتنام بالعودة الى مصر.

وشهدت المباراة الثانية ضمن ذات المجموعة يوم الثلاثاء أيضاً تعادل فيتنام مع سنغافورة 2-2، على نفس الملعب.

وسجل نغوين دينه باك (13 من ضربة جزاء) والبديل نغوين هوو نام (77) هدفي فيتنام، في حين أحرز لاعب فيتنام نغوين هونغ فوك (58 بالخطأ في مرمى فريقه) وتشوا زيكوس فاسيليوس (85) هدفي سنغافورة.

وتصدرت فيتنام ترتيب المجموعة برصيد 7 نقاط من ثلاث مباريات، مقابل 6 نقاط لليمن، ونقطتين لسنغافورة، ونقطة لغوام، وحصلت فيتنام على بطاقة التأهل المباشر إلى النهائيات عن المجموعة، في حين خسر المنتخب اليمني فرصة نيل مركز أفضل أربعة منتخبات حاصلة على المركز الثاني.

وكانت الجولة الأولى من منافسات المجموعة شهدت يوم الأربعاء فوز اليمن على سنغافورة 3-0 وفيتنام على غوام 6-0.

في المقابل شهدت الجولة الثانية التي أقيمت يوم السبت فوز فيتنام على اليمن 1-0 وتعادل غوام مع سنغافورة 1-1.

ويتأهل إلى النهائيات صاحب المركز الأول في المجموعات الـ11، إلى جانب أفضل أربعة منتخبات حاصلة على المركز الثاني، حيث تنضم إلى منتخب قطر المضيف.