خسر منتخبنا الوطني الأولمبي لكرة القدم مباراته امام منتخب فيتنام مستضيف ومتصدر المجموعة الثالثة من تصفيات كأس آسيا لمنتخبات دون 23عاما.

وفرض منتخبنا اسلوب لعبه خلال الشوط الاول من اللقاء واضاع لاعبونا عدد من الفرص امام المرمى الفيتنامي اخطرها تسديدة قاسم الشرفي الذي اخرجها حارس فيتنام بصعوبة الى ركنية، بالمقابل كانت الفرص الفيتنامية خلال الشوط الأول تنتهي عند قفازات الحارس المتألق عبد الله السعدي، لينتهي الشوط الأول الذي شهد هطول امطار غزيرة بالتعادل السلبي.

وفي الشوط الثاني كان اللعب سجالا بين المنتخبين مع أفضلية نسبية لفيتنام بسبب التغييرات التي قام بها مدرب منتخب فيتنام الفرنسي فيليب تروسيه وأعطت الإضافة وتجديد المخزون اللياقي لمنتخب فيتنام، بينما اعتمد منتخبنا على إرسال كرات طويلة الى احمد ماهر وحمزة محروس وسط رقابة لصيقة فرضها دفاع فيتنام على الثنائي.

وبينما المباراة في طريقها للتعادل السلبي، يحرز البديل بوي في هو هدف قاتل في الدقيقة 85 من ضربة ركنية وضعها في مرمى منتخبنا، وحاول منتخبنا بعد الهدف البحث عن هدف التعادل دون جدوى نتيجة التنظيم الدفاعي المحكم من قبل المنتخب الفيتنامي، لينتهي اللقاء بفوز فيتنام بهدف دون مقابل ويعزز صدارته للمجموعة برصيد ست نقاط.

رغم خسارة منتخبنا تبقى حظوظه قائمة في التأهل كأفضل ثاني بشرط الفوز في اللقاء القادم امام غوام الذي تعادل قبل لقاء منتخبنا مع سنغافورة بهدف لهدف، وفوز منتخبنا في اللقاء القادم يجعله يدخل في حسابات أفضل مركز ثاني بين المجموعات.

وقال مدرب منتخبنا الوطني الأولمبي لكرة القدم التشيكي سكوب، ان منتخبنا لم يكن يستحق الخسارة بهذة الطريقة، ولكنها كرة القدم وقواعدها، واضاف سكوب في المؤتمر الصحفي عقب نهاية لقاء منتخبنا امام فيتنام لعبنا امام متصدر المجموعة وفريق منظم وسريع ولدية تكتيك وتكنيك عالي، لكننا لم نكن سيئين واستطعنا مجاراة المنتخب الفيتنامي في اوقات كثيرة من اللقاء، مشيرا ان الهدف جاء من ركنية في آخر خمس دقائق وفي لحظة سوء تركيز من الدفاع بعد أن كانت نتيجة التعادل هي المسيطرة على المباراة.

من جانبه قال مدرب فيتنام الفرنسي فيليب تروسيه ان اللقاء كان صعبا جدا امام منتخب يعتمد على المرتدات والانطلاقات السريعة والمهارات، لقد حققنا الأهم بالفوز وحصد النقاط الثلاث.