أعلن مجلس الحراك الثوري الجنوبي، رفضه القاطع لصفقة الحكومة في بيع شركة "عدن نت" للاتصالات، مشيرا إلى أنها المنجز الوحيد واليتيم منذ تسع سنوات.

واعتبر الحراك في بيان له، الثلاثاء الموافق 5 سبتمبر/ أيلول، بيع شركة الاتصالات تفريطا بالسيادة والقضية الوطنية، كما "تشكل مساسا خطيرا بالأمن القومي للجنوب ومنتهكة للقوانين النافذة والدستور وتفريطا بحقوق شعب الجنوب المالية والاقتصادية والسياسية والأمنية".

 وأكد أن "شركة الاتصالات مستقلة عن صنعاء وغير مرتبطة بمليشيات الحوثي وهو ما يدحض دعاوي سلطات الأمر الواقع المتمثلة بالمجلس الانتقالي ومجلس القيادة وحكومة معين، التي افتعلت مبررات لا أساس لها لبيع شركة الاتصالات وفق مبدأ الجمل بما حمل".

 وقال الحراك الثوري الجنوبي، إن "بيع شركة الاتصالات للإمارات هو تسليم الأمن القومي للجنوب لجهة خارجية عاثت فسادا وتدميرا في الجنوب".

وأكد: "البيعة لم تستوف أدنى الشروط القانونية والدستورية والأمنية والاقتصادية والسياسية بل في مجملها بيع وارتهان وتسليم الجنوب للإمارات كما فعلت في الجزر وسقطرى وميناء عدن والمطار والأماكن السيادية التي يعلمها أبناء شعبنا".