تمثال بـ20 مليون دولار "حائر" بين أمريكا وتركيا

2023-09-05 00:28:49 أخبار اليوم/ متابعات

 

 وقع أحد القضاة مؤخرًا على مذكرة تأمر بمصادرة تمثال برونزي مقطوع الرأس من متحف كليفلاند للفنون في أوهايو بأمريكا، كجزء من التحقيق في ملف الآثار المهربة من تركيا.

 

ويصور التمثال، الذي يبلغ طوله 76 بوصة، رجلاً يرتدي ثيابًا متدلية، وتقدر قيمته بـ20 مليون دولار، وفقا لما ذكره موقع art news .

 

واستحوذ متحف كليفلاند للفنون على التمثال عام 1986، الذي يُعتقد أنه تم تصميمه في الفترة ما بين 150 قبل الميلاد و200 بعد الميلاد.

ويُعتقد أن التمثال يمثل الإمبراطور الروماني الكبير ماركوس أوريليوس، الذي يحتل مكانة مرموقة في عصره، إضافة إلى الإمبراطور لديه العديد من التماثيل في المعارض والمتاحف اليونانية والرومانية.

 

ولأول مرة، تم إزالة التمثال من العرض العام في متحف كليفلاند للفنون منذ أكثر من شهرين، وذلك بعدما قدمت تركيا أول أوراق تثبت ملكيتها للتمثال في عام 2012، وأيضا إصدار قائمة تضم 22 قطعة في مجموعة متحف كليفلاند قالت إنها نُهبت من البلاد.

 

من جهته قال تود ميسيك، المتحدث باسم المتحف، لـ ARTnews في بيان، إن المتحف يأخذ هذه القضايا على محمل الجد، ويراجع المطالبات المتعلقة بالأشياء الموجودة في المجموعة بعناية ومسؤولية.

 

وفيما يتعلق بوصف التمثال، كتب ميسيك، "يرجى ملاحظة أنه لم يتم إجراء أي تغييرات على التاريخ الخاص بالتمثال، فهذه المعلومات المذكورة سابقًا عن التمثال لا تزال مرجعا".

 

الأكثر قراءة

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد