عبرت الهيئة الإدارية لنادي 22 مايو عن أسفها الشديد، بعد تداول الصفحة الرسمية لفرع اتحاد كرة القدم بالعاصمة صنعاء على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" الخميس الماضي، والتي اتهم فيها النادي بإرتكاب المخالفات خلال المشاركات في الأنشطة التي ينظمها الفرع/ وأكد النادي في بيان أنه يحتفظ بالدلائل التي تؤكد أن الفرق الكروية ومنتسبي النادي، وقعوا ضحايا قرارات مجحفة من قبل الفرع.

واستغرب النادي من التناول الاعلامي اللامسؤول من فرع الاتحاد بالأمانة، وربط مواضيع لم تتفق مع الواقع كون البطولة مختلفة عن سابقاتها، في دلالة على انتهاج "الفجور في الخصومة" ويفترض النظر للنادي بعين متساوية مع الجميع باعتبار الفرع مظلة لكل الأندية.

وأوضح نادي 22 مايو لجماهيره والشارع الرياضي، بأن النادي دافع عن مظلوميته التي تعرض لها في مرات عديدة، بالانسحاب عن المنافسات التي ينظمها الفرع دون الحاق الضرر بالغير، محافظا على سيادة قراره وفق عمل مؤسسي جامع، وأشار بيان النادي، إلى أنه امتثل لقرارات الفرع، الأخيرة التي أقر فيها إيقاف عدد من لاعبيه ومدرب الحراس، إلا أن فرع الاتحاد أصر من خلال ما نشره في الصفحة الرسمية على إعادة قرارات سابقة الهدف منها تأليب الشارع على النادي والنيل من سمعته، ونسي أو تناسى الفرع "في محاولة منه للنأي بنفسه"، أنه كان سببا في أحداث الفوضى في أغلب المباريات من خلال اختيار لجانه والمستوى المتواضع لبعض الحكام.

ولفت النادي، إلى أن المباراة الحاسمة للدوري التنشيطي أمام أهلي صنعاء، كانت بحاجة إلى طاقم تحكيم يوازي حجم وأهمية المباراة كونها مفصلية تحدد ملامح البطل، مع العلم أن لجنة الحكام التابعة للفرع، كان بإمكانها الاستعانة بحكام من خارج الأمانة، خاصةً خلال تواجدهم بصنعاء وجاهزيتهم لإدارة مثل هكذا لقاءات حاسمة مع كامل الاحترام للحكام.

كما أوضح النادي للشارع الرياضي، أن قرار توقيف مدرب الفئات العمرية لمدة 3 أشهر، في العام 2021، جاء على خلفية انتقاده للانتقائية في الاختيار والتعامل مع لاعبي الفئات العمرية بالنادي.