كشفت الهيئة الوطنية للأسرى والمختطفين، عن توثيقها إخفاء ميليشيا الحوثي الإرهابية 1784 مدنيا قسرا منذ 21 سبتمبر2014م حتى يوليو2023م.

ودعت الهيئة في إحاطتها، يوم الأربعاء الموافق 30 أغسطس/ آب، بمناسبة اليوم الدولي لضحايا الإخفاء القسري، الذي يصادف الـ 30 من أغسطس من كل عام التي احتفت بها أمس بمحافظة مأرب، ميليشيا الحوثي الإرهابية إلى الإفصاح والإفراج عن جميع المخفيين قسرا.

وطالبت الإحاطة التي قدمها رئيس الهيئة رضوان مسعود، إلى ضمان حق الناجين وأقارب الضحايا في الحصول العدالة في معاقبة الجناة وجبر الضرر بما في ذلك التعويض وإعادة التأهيل ورد الاعتبار لهم ومعاقبة المتورطين.

وخلال الفعالية تحدث مدير عام مكتب حقوق الإنسان بأمانة العاصمة فهمي الزبيري، عن دور المؤسسات الحكومية وغير الحكومية في مكافحة الاختفاء القسري، عرض فيها التوصيفات لهذه الجريمة في التشريعات الوطنية والدولية وأثارها النفسية والمادية والاجتماعية على المختطف وأسرته، وحقوق المختطفين وأقارب الضحايا بالتشريعات المحلية والدولية.

وكان عدد من أقارب ضحايا الإخفاء القسري قد قدموا خلال الفعالية، التي حضرها عضو مجلس الشورى هادي هيج، وجمع كبير من الحقوقيين والباحثين والمهتمين والإعلاميين، شهاداتهم حول ما تعرض له أقربائهم من إخفاء قسري وتعذيب إلى جانب ما عانته أسرهم من آثار نفسية ومالية واجتماعية نتيجة الاختطاف والإخفاء القسري لأقربائهم وبحثهم عنهم وأعمال الابتزاز التي تعرضوا لها من قبل الميليشيات الحوثية أثناء البحث عن أقربائهم.