عقدت محكمة عتق الابتدائية بمحافظة شبوة، الأربعاء الموافق 30 أغسطس/ آب، خامس جلساتها لمحاكمة قتلة الشيخ عبدالله الباني، الذي قُتل برصاص عناصر "دفاع شبوة" التابعة للمجلس الانتقالي.

 وقالت مصادر حضرت الجلسة، "إن في الجلسة عرض محامي أوليا دم الباني، أدلة جديدة، صور فوتوغرافية ملونة مكبرة للعسكر وأماكنهم، كذلك مقاطع فيديو جديدة تم عرضها في يد القاضي أمام المتهمين، ثم ترافع المحامي مستعرضا أحداث القضية، وطالب بالقصاص الشرعي من القتلة جميعهم.

كما جرى، إحضار قميص الشيخ الباني، وقد أفرد بوجه أحد القتلة أمام عدالة المحكمة، موضحا أن القتل كان مصوبا إلى القلب بجوار الجيب، واختلاف الأعيرة النارية المصوبة بدافع القتل العمد، وجرى فتح المحاضر اللازمة وتحريز الأدلة.

بعد ذلك أذن لمحامي المتهمين بالرد والحديث، الذي وصفه الحاضرين بالركيك، فكيف له أن يقبل الدفاع عن قتلة مجرمين، يظهر عليه عدم الثقة فيما يطرح، فقال: "الذي قدمه دفاع المجني عليه مخالف للقانون، وأنه لم تشمله صحيفة الاتهام بداية"، فرد عليه لاحقا المحامي "بأننا أوردنا لعدالة المحكمة، أن هناك أدلة وتقارير طبية لم تصلنا بعد"، كذلك اعترض وكيل النيابة على طلب محامي المتهمين.

محامي المتهمين يطرح "أن هذه الأدلة لا تمثل حقيقة ويشكك في فبركتها"، فقاطعه القاضي قائلا: "أنا لم يتم فحصها فهي جديدة، وستضع في ملف القضية، ومن حقك كمحامي أن تأخذ نسخة وتتفحصها" وتم رفع الجلسة محددا أنها ستستمر الجلسات كل أربعاء أسبوعياً.