دعا وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري، الثلاثاء الموافق 29 أغسطس/ آب، إلى ممارسة ضغوط حقيقية على ميليشيات التمرد الحوثية التي تواصل استفزازها واعتداءاتها على المدنيين ومواقع القوات المسلحة في أكثر من محافظة.

وأكد الوزير خلال لقاءه في العاصمة المؤقتة عدن، المستشار العسكري للمبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، أنتوني هايورد، أن غض الطرف عن إرهاب الميليشيات الحوثية سيدفع ثمنه الجميع.

ونوه الوزير الداعري إلى أن القوات المسلحة تواجه جماعة كهنوتية تزعم الحق الإلهي في السلطة والثروة وتريد حكم الشعب بالحديد والنار.

وأشار إلى أن الظروف الصعبة التي وصل إليها المواطنون في مناطق سيطرة الميليشيات، نتيجة للنهب والسلب وسياسة التجويع التي تنتهجها الميليشيات الحوثية المدعومة إيرانياً.

وأكد الفريق الداعري، على حالة الأمن والاستقرار التي تشهدها العاصمة المؤقتة عدن وعموم المحافظات المحررة، في ظل الجهود الكبيرة للقوات المسلحة بمختلف تشكيلاتها لمكافحة التنظيمات الإرهابية "القاعدة وداعش" والتي تنطلق عناصرها من مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي.

وأشاد وزير الدفاع بنجاح الأمم المتحدة في حل مشكلة الناقلة "صافر، التي كانت تمثل قنبلة موقوتة تهدد الحديدة وسواحل البحر الأحمر بشكل عام، لافتاً إلى ضرورة مواصلة الجهود لإنهاء هذا الملف وبما يعود ريعه لصالح صندوق المتقاعدين الذين عانوا من نهب الميليشيات الحوثية لمرتباتهم.

من جهته ثمن المستشار العسكري للمبعوث الأممي التعاطي الإيجابي من قبل مجلس القيادة والحكومة مع جهود إحلال السلام في اليمن، مشيرا إلى صعوبة المهمة التي تسعى إليها الأمم المتحدة للوصول إلى حل نهائي لإيقاف الحرب.

حضر اللقاء نائب رئيس هيئة العمليات العميد الركن ناجي عباس ناجي .