حث المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندركينج، يوم الأربعاء الموافق 23 أغسطس/ آب، ميليشيا الحوثي على اغتنام الفرصة للجلوس مع الحكومة اليمنية والتشاور بشأن مستقبل البلاد، وذلك في ظل عودة للحراك الأممي والدولي من أجل الدفع بالمشاورات المتعثرة.

وقال ليندركينج، في مؤتمر صحفي افتراضي عبر تطبيق "زوم"، إنه "يجب على اليمنيين إجراء محادثات صعبة مع بعضهم البعض".

وأضاف: "ما زلنا متفائلين بشأن احتمالات إحراز مزيد من التقدم نحو السلام، والقرارات الرئيسية تقع على عاتق أطراف الصراع".

وأكد أنه "لازالت اليمن في أولوية السياسة الخارجية للولايات المتحدة"، وأن التركيز "بصفة خاصة على التحديات الاقتصادية التي تواجهها اليمن"، مشيراً إلى أن "القضايا الاقتصادية متداخلة في النزاع باليمن ويجب حلها".

وأضاف أن واشنطن تدعم يمنا مستقرا وأكثر ازدهارا وخاليا من النفوذ الأجنبي غير المبرر، مؤكدا مواصلة العمل مع الأمم المتحدة والأطراف اليمنية والشركاء الإقليميين وبقية المجتمع الدولي لتحقيق استقرار اليمن وازدهاره، وفق قوله.

وتأتي تصريحات كينغ في خضم حراك له وللمبعوث الأممي هانس غروندبيرغ، في المنطقة بعد فترة من الهدوء، وفي ظل عودة لنشاط الوسطاء العمانيين الذين زاروا صنعاء مؤخراً، في خطوة قالت ميليشيا الحوثي إنها تأتي لتمهد لمشاورات مقبلة..