أحيت قبائل البيضاء الذكرى السابعة لشهداء الغدر والخيانة مشائخ آل عمر، والذين اغتالتهم ميليشيا الحوثي عام 2016م.

وفي الفعالية الحاشدة التي أقيمت تحت شعار "لن ننسى"، مساء الأحد الموافق 20 أغسطس/ آب، بمدينة مأرب، وحضرها عدد من القيادات العسكرية والشخصيات السياسية والاجتماعية من مختلف المحافظات، قال الشيخ محمد علي العمري "إن اغتيال ميليشيا الحوثي وغدرها لمشائخ البيضاء لم يكن الأول، فقد سبق للميليشيات وغدرت بالدعاة والعلماء والمعلمين، وغدرت بكل شيء جميل باليمن" .

وأكد "على عدم التعايش مع من وصفها بالعصابة المجوسية"، داعياً قبائل اليمن إلى أن يتوحدوا صفاً واحداً، وأن تتوجه بنادقهم وأقلامهم نحو عدو اليمن أجمع ميليشيا الحوثي الإرهابية".

 من جهته اعتبر نائب رئيس الدائرة السياسية للإصلاح - أحمد حاله" إحياء ذكرى غدر ميليشيا الحوثي بمشائخ البيضاء، إحياءً لكافة جرائم ميليشيا الحوثي في مختلف مناطق اليمن، والتي طالت الجميع حتى النساء بما فيهن جهاد الأصبحي، والتي ستبقى خالدة في ذاكرة اليمنيين".

وقال: "عندما نتذكر هذه الآلام والجرائم لا يعني أن ميليشيا الحوثي قوية فهي أوهن من بيت العنكبوت، وسبب بقائهم حتى اليوم تفرق الشرعية وقبائل اليمن".

وأضاف "لو وقف الجميع صفاً واحداً لما ظل الحوثي يتعربد حتى اللحظة".

 فيما أكد الناطق الرسمي باسم اتحاد قبائل اليمن- الشيخ عبدالقوي العمري، "أن جرائم ميليشيا الحوثي لن تسقط بالتقادم، ولن يستكين الأبطال حتى تحقيق النصر".

 واستعرض أدوار القبيلة في مواجهة الخرافة الحوثية وبطشها"، مؤكداً "أن القبائل ما زالت تواجه الميليشيات في مناطق سيطرتها، وإن بشكل فردي" .

وفي حين أشاد العمري، بدور مأرب وقبائلها في كسر زحوفات الحوثي، اعتبر أن مأرب ليست آخر قلاع الجمهورية وحسب، بل آخر قلاع الجزيرة العربية، داعياً التحالف العربي إلى الحفاظ على مأرب" .

وأشاد رئيس مركز البحر الأحمر الدراسات السياسية والأمنية - محمد الولص بحيبح، والناشط زيد الشليف، في كلمتيهما ببطولات ونضالات أبناء البيضاء منذ ثورة سبتمبر وحتى اليوم"، واعتبرا عدوان وجرائم ميليشيا الحوثي بحق أبناء البيضاء كونها كانت عصية على ميليشيات الإمامة، وترفض مشروعها الكهنوتي".

ودعا الولص أبناء البيضاء إلى تشكيل مكون عام للقوى السياسية والقبائل، للاستعداد للأيام القادمة، لأن ميليشيا الحوثي لن يرضخ للسلام".