تفوق توتنهام على ضيفه مانشستر يونايتد نتيجةً وأداءً بالفوز عليه 2-صفر السبت في المرحلة الثانية من الدوري الإنكليزي، فيما خرج ليفربول منتصراً على بورنموث 3-1 رغم تخلفه منذ الدقائق الأولى والنقص العددي في صفوفه، وفي مواجهة بين فريق باحث عن أن يكون أول من يتوج باللقب لأربعة مواسم متتالية وآخر عن لعب دور "الحصان الأسود" بعد موسم رائع انهاه رابعاً، خرج مانشستر سيتي فائزاً من مواجهته مع ضيفه نيوكاسل 1-0.

وخاض الفريقان اللقاء بمعنويات مرتفعة، إذ، وبعدما افتتح حملة الدفاع عن لقبه بالفوز على بيرنلي 4-0، خرج سيتي فائزاً من أول مشاركة له في مباراة الكأس السوبر الأوروبية بتغلبه في منتصف الأسبوع على إشبيلية الإسباني بركلات الترجيح، فيما أكد نيوكاسل نيته بتكرار انجاز الموسم الماضي باكتساحه أستون فيلا 5-1 في افتتاح مشواره في "بريميرليغ"، وتوجهت الأنظار الى "ستاد الاتحاد" لمعرفة إذا كان نيوكاسل قادراً على تحقيق فوزه الأول في الدوري ضد سيتي على أرض الأخير منذ أيلول/سبتمبر 2000 (1-0)، لكن رجال المدرب الإسباني جوزيب غوارديولا وقفوا حائلاً دون ذلك وأنهوا الشوط الأول متقدمين بهدف رائع للأرجنتيني خوليان ألفاريس بتسديدة من مشارف المنطقة بعد تمريرة من فيل فودن (31)، ورغم الفرص التي حصل عليها الفريقين وتحسن أداء نيوكاسل، لاسيما في ربع الساعة الأخير، بقيت النتيجة على حالها ليخرج سيتي منتصراً من ملعبه للمباراة الحادية عشرة توالياً في الدوري امتداداً من الموسم الماضي، وتحديداً منذ التعادل مع إيفرتون 1-1 في 31 كانون الأول/ديسمبر 2022.

بداية موفقة لبوستيكوغلو

في لندن وبعدما اكتفى بالتعادل افتتاحاً أمام برنتفورد (2-2)، ظهر توتنهام السبت أنه قادر على المنافسة، أقله على المراكز الأربعة الأولى، رغم خسارته جهود هدافه التاريخي هاري كاين لصالح بايرن ميونيخ الألماني، واستحق توتنهام منح مدربه الجديد الأسترالي أنج بوستيكوغلو فوزه الأول، ملحقاً بيونايتد ومدربه الهولندي إريك تن هاغ هزيمة أولى بعد فوز افتتاحي على ولفرهامبتون 1-0، وقال بوستيكوغلو "كانت (مباراة) جيدة. حصل يونايتد ربما على الفرص الأخطر في البداية، لكن يعجبني أننا صمدنا وشقينا طريقنا الى أجواء المباراة"، وتابع "في الشوط الثاني، و(أتحدث) بالطبع عن بعض فتراته، أظهرنا الى حد ما الفريق الذي نريد أن نكونه. أردد دائماً أن الطريق ما زال طويلاً. أعجبني حقاً الإيمان والمرونة اللذين تمتع بهما الشبان. كانوا شجعان".

ولم يقدم الفريقان الكثير في بداية اللقاء وكانت تسديدة البرازيلي أنتوني الأبرز في الدقائق العشرين الأولى لكن حارس النادي اللندني الوافد الجديد الإيطالي غولييلمو فيكاريو كان له بالمرصاد (12)، ورد سبيز بفرصة للسنغالي باب سار بعد مجهود وتمريرة من القائد الجديد الكوري الجنوبي هيونغ-مين سو، لكن الحارس الكاميروني أندري أونانا تألق في الدفاع عن مرماه (29)، ثم انتقل الخطر الى الجهة المقابلة بمحاولة رأسية للبرتغالي برونو فرنانديش الذي كان في موقع مناسب للتسجيل لكنه أخفق ولعبها خارج المرمى (35)، وعاند الحظ سبيرز بعدما ارتدت تسديدة الإسباني بدرو بيرو من العارضة إثر تمريرة من سون، ثم وصلت الكرة الى سار على الجهة اليمنى فلعبها عرضية لتتحول من لوك شو بالخطأ وترتد من القائم الأيسر لمرمى حارسه أونانا (40)، وفي بداية الشوط الثاني، تمكن سار من وضع توتنهام في المقدمة بعد كرة عرضية من السويدي ديان كولوشيفسكي تحولت من المدافع الأرجنتيني ليساندرو مارتينيس ووصلت الى السنغالي الذي أطلقها في الشباك (49)، وكاد أنتوني أن يطلق اللقاء من نقطة الصفر لكن الحظ عانده بعدما ارتدت محاولته من القائم الأيمن (50)، ثم توالت الفرص من قبل الطرفين، لاسيما لتوتنهام الذي قضى على أمل ضيفه بالعودة الى اللقاء بتسجيله الهدف الثاني في الدقيقة 82 بمساعدة من مدافع يونايتد ليساندرو مارتينيس الذي حاول تشتيت كرة عرضية من الكرواتي البديل إيفان بيريشيتش لمسها بشكل طفيف زميله بن ديفيس (83).

ليفربول يتجاوز النقص العددي

ورغم تخلفه في الدقائق الأولى والنقص العددي في صفوفه، خرج ليفربول منتصراً من ظهوره الأول لهذا الموسم على ملعبه "أنفيلد" بتغلبه على بورنموث 3-1، وبدأ ليفربول الموسم الجديد بالتعادل في لندن على ملعب تشلسي 1-1 نهاية الأسبوع الماضي، ثم بدا السبت أمام مهمة شاقة بعد تخلفه في الدقائق الأولى من اللقاء، إلا أنه حافظ على رباطة جأشه وتجاوز حتى النقص العددي في صفوفه، وحصد النقاط الثلاث الأولى في طريقه لمحاولة محو الصورة التي ظهر بها الموسم الماضي حيث اكتفى بالمركز الخامس.

وبدأ ليفربول الذي تنتظره مواجهة صعبة الأحد المقبل على أرض نيوكاسل، اللقاء بأسوأ طريقة ممكنة وتخلف منذ الدقيقة الثالثة بعد خطأ دفاعي لرجال الألماني يورغن كلوب بطله ترنت ألكسندر أرنولد الذي أخفق في السيطرة على الكرة بعد تمريرة من الهولندي فيرجيل فان دايك، لتسقط بعدها أمام الغاني أنطوان سيمينيو بعد محاولة فاشلة لزميله دومينيك سولانكي، فأطلقها جميلة في شباك البرازيلي أليسون بيكر (3)، وكان ليفربول قريباً جداً من إدراك التعادل إثر ركلة ركنية، لكن العارضة وقفت في وجه رأسية فان دايك (6)، قبل أن ينجح الكولومبي لويس دياس وبتسديدة مقصية رائعة في إدراك التعادل (28)، وسرعان ما وضع المصري محمد صلاح "الحمر" في المقدمة إثر ركلة جزاء انتزعها المجري دومينيك سوبوسلاي من جو روثويل. وقد فشل "الفرعون" في ترجمتها بعدما صدها الحارس البرازيلي نوربرتو نيتو لكن الكرة عادت اليه فتابعها في الشباك (36)، واستعاد ليفربول الثقة بالنفس وحاصر بورنموث في منطقته لكن الأمور تعقدت بعدما اضطر لإكمال اللقاء بعشرة لاعبين نتيجة طرد الوافد الجديد الأرجنتيني ألكيسيس ماك أليستر لتدخله على الاسكتلندي راين كريستي (58)، لكن الهدف الثالث جاء رغم النقص العددي، وذلك عبر البرتغالي ديوغو جوتا الذي كان في المكان المناسب ليتابع الكرة بعدما صد نيتو تسديدة بعيدة لسوبوسلاي (62).

وأكد برايتون بقيادة المدرب الإيطالي دي زيربي أن حلوله سادساً الموسم الماضي لم يكن وليد الصدفة، وذلك بتحقيقه فوزه الثاني توالياً وجاء على مضيفه ولفرهامبتون بأربعة أهداف للياباني كاورو ميتوما (15) والإكوادوري برفيس إستوبينيان (46) وسولي مارش (52 و55)، مقابل هدف للكوري الجنوبي هي-تشان هوانغ (61)، واستفاد برنتفورد من النقص العددي في صفوف مضيفه فولهام بعد طرد الأميركي تيم ريم (64)، ليحصد نقطته الرابعة من مباراتين بفوزه بثلاثة نظيفة سجلها الكونغولي يوان ويسا (44) والكاميروني براين مبومو (66 من ركلة جزاء و2+90).

////////////////////////////

نابولي يدشن حملة الدفاع عن لقب الدوري الايطالي بثلاثية في فروزينوني

أخبار اليوم/ متابعات

بدأ نابولي حملة الدفاع عن لقبه بطلاً للدوري الإيطالي الذي أحرزه بعد ثلاثة عقود من الانتظار، بقوة من خلال فوزه على مضيفه العائد مجدداً بين الكبار فروزينوني 3 - 1 السبت في المرحلة الأولى بفضل ثنائية لهدافه النيجيري فيكتور أوسيمهن، وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، نجح المدرب الفرنسي رودي غارسيا بالخروج منتصراً من ظهوره الرسمي الأول مدربا للفريق الجنوبي، بعد حلوله بدلاً من لوتشانو سباليتي الذي ترك الفريق بشكل مفاجئ قبل أن يتسلم مؤخراً تدريب المنتخب الإيطالي.

وبدا نابولي غير متأثر بالتغيير الفني، لا سيما أنه حافظ على تشكيلته التي قادته للفوز بالـ«سكوديتو» وفي أن يكون رابع فريق مختلف يتوّج بلقب الدوري في المواسم الأربعة الأخيرة، وطرح وجود مدرب جديد على رأس بطل إيطاليا علامات استفهام كثيرة حول قدرة نابولي على الدفاع عن لقبه بنجاح.

خالف غارسيا الموجة القائمة برحيله عن السعودية بعدما تخلى عنه نادي النصر بعد فترة قصيرة من التعاقد مع النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، وقبل أن تبدأ الأندية السعودية حملة الإنفاق الكبير لاستقطاب نجوم ومدربين من أوروبا، إلا أن المدرب البالغ 59 عاماً ليس بغريب عن الكرة الإيطالية بعدما كانت له تجربة مع روما، عندما قاده للتأهل إلى دوري أبطال أوروبا عامي 2014 و2015، ويملك على غرار سباليتي كاريزما عالية.

وتمكّن نابولي من الحفاظ على أبرز نجومه بعد تتويجه باللقب، وفي طليعتهم أوسيمهن - المرجح أن يمدّد عقده حتى 2026 في الأسابيع المقبلة - الذي كان على موعد مع التهديف منذ بداية الموسم بعدما أنهى الذي سبقه أفضل هداف بـ31 هدفاً، ورأى النيجيري أنه «من المهم بدء هذا الموسم بشكل جيد من خلال فوز جميل وتسجيلي شخصياً هدفين في مباراة لم تكن سهلة»، مشدداً في تصريحه لشبكة «دازون» للبث التدفقي: «يجب أن نواصل هذه الانطلاقة»، وافتقد أوسميهن السبت زميله في الهجوم الجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا بسبب إصابة طفيفة ضمن تشكيلة خسرت المدافع الكوري الجنوبي مين - جاي كيم، المنتقل إلى بايرن ميونيخ الألماني مقابل 50 مليون يورو.

وبدأ نابولي اللقاء بشكل سيئ بعدما وجد نفسه متخلفاً منذ الدقيقة السابعة من ركلة جزاء تسبب بها الوافد الجديد السويدي ينس كايوستي ونفذها الهولندي عبدو هروي بنجاح، لكن البطل أطلق المباراة من نقطة الصفر في الدقيقة 24 بعد هجمة مرتدة سريعة انتهت بهدف لماتيو بوليتانو، واعتقد جاكومو راسبادوري أنه وضع نابولي في المقدمة لكن الهدف ألغي بداعي التسلل (35)، قبل أن يعوض أوسيمهن هذه الفرصة بتسديدة صاروخية في الشباك بعد عرضية من جوفاني دي لورنتسو (42، ووجه أوسيمهن الضربة القاضية لفروزينوني بتسجيله هدفه الشخصي الثاني والثالث لفريقه في الدقيقة 79 بعد تمريرة بينية من دي لورنتسو، وبات النيجيري أفضل هدافي الدوريات الخمس الكبرى منذ بداية 2023 بـ19 هدفاً، بفارق هدف أمام الإنجليزي هاري كاين الذي انتقل هذا الصيف من توتنهام إلى بايرن ميونيخ وساهم الجمعة في قيادة الأخير إلى الفوز على فيردر بريمن 4 - 0 في مستهل حملة الدفاع عن لقب الدوري الألماني، وذلك بتمريره كرة الهدف الأول وتسجيله الثاني.

واستهل إنتر ميلان مبارياته في الدوري الإيطالي بالفوز على مونزا بهدفين نظيفين أحرزهما لاوتارو مارتينيز في الدقيقتين الثامنة و76، يذكر أن إنتر ميلان احتل المركز الثالث في الدوري الإيطالي في الموسم الماضي، كما حل إنتر ميلان وصيفا لمانشستر سيتي الإنجليزي في بطولة دوري أبطال أوروبا عقب خسارة المباراة النهائية بهدف نظيف.

دخل الإنتر لأجواء اللقاء سريعا وفي الدقيقة الخامسة أطلق مخيتريان تسديدة قوية مرت أعلى من العارضة بقليل، ونجح النيراتزوري بعد مرور 8 دقائق، في تسجيل أول أهداف اللقاء عن طريق لاوتارو، الذي استغل عرضية أرضية من دومفريس بجهة اليمين، قابلها مارتينيز بتسديدة في الشباك، ضغط مونزا بقوة بعد الهدف بحثا عن تعديل النتيجة، وفي الدقيقة 21، أطلق جاليارديني تسديدة أرضية من على حدود المنطقة لتصل سهلة لأحضان الحارس سومير، الإنتر نفذ هجمة مرتدة بانطلاقة سريعة من تورام الذي مرر الكرة إلى باريلا ثم إلى مخيتريان بالجهة اليسرى ومنه إلى دي ماركو الذي أطلق تسديدة يسارية قوية مرت بجوار القائم الأيسر لحارس مونزا دي جريجوريو، وفي الدقيقة 42، مرر باريلا من الناحية اليسرى الكرة إلى دي ماركو أمام المنطقة، ليسدد الظهير تسديدة يسارية وصلت سهلة بمنتصف المرمى لحارس الضيوف، وأطلق كيوريا لاعب مونزا، تسديدة قوية من على حدود منطقة الجزاء، لكنها مرت بعيدة عن المرمى لينتهي معها الشوط الأول بهدف وحيد لأصحاب الأرض.

أخطر الفرص في الشوط الثاني جاءت بالدقيقة 47 لصالح مونزا، بعد عرضية كيوريا من الناحية اليمنى، أبعدها سومير لتصل إلى كرياكوبولوس الذي أطلق تسديدة تألق كالهانجولو في وضع قدمه أمام التسديدة لينقذ مرمى فريقه من فرصة هدف، ورد إنتر على فرصة مونزا، وبعد دقائق مرر لاوتارو الكرة إلى دي ماركو بعد منتصف الملعب، ليطلق الأخير تسديدة صاروخية مرت أعلى من العارضة،واصل دي ماركو مسلسل الأهداف المهدرة بمحاولة ثالثة على مرمى الضيوف، بعد استلامه تمريرة داخل منطقة الجزاء ليطلق تسديدة جديدة قوية وتمر أعلى من المرمى بالدقيقة 66، ودفع إنزاجي في الدقيقة 67 بثلاثة عناصر جديدة بعدما أشرك كوادرادو، أوجوستو وأرناوتوفيتش ليحلوا محل دومفريس، ديماركو وتورام، ونجح لاوتارو في مضاعفة النتيجة بالدقيقة 76، بعد تمريرة مخيتريان إلى البديل أرناوتوفيتش بالناحية اليسرى، ويمرر المهاجم كرة عرضية أرضية تمر من أمام الجميع لتصل لأقصى اليمين ويقابلها لاوتارو بتسديدة من داخل الستة ياردة في الشباك، وكاد البديل أوجوستو أن يسجل ثالث أهداف الإنتر بالدقيقة 88، بعد ركلة كرنية نفذها هاكان بعرضية داخل المنطقة، ارتقى لها كارلوس أمام المرمى وحولها برأسية مرت أعلى العارضة، ومرت الدقائق الأخيرة دون خطورة لينتهي اللقاء بفوز إنتر بهدفين دون رد.

وفاز فيورنتينا على جنوى 4 – 1، وسجل أهداف فيورنتينا كريستيانو بيراغي في الدقيقة الخامسة وجياكومو بونافنتورا في الدقيقة 11 ونيكولاس غونزاليس في الدقيقة 40 ورولاندو ماندراغورا في الدقيقة 56، فيما سجل هدف جنوى الوحيد دافيدي بيراسكي في الدقيقة 58.

وفي مباراة أخرى، فاز هيلاس فيرونا على مضيفه إمبولي 1 – 0، سجله فيدريكو بونازولي في الدقيقة 75.