كشفت زوجة مدير شركة برودجي سيستمز، عن تهديدات بخطفها وإيداعها سجون ميليشيا الحوثي الإرهابية، على خلفية متابعتها لقضية زوجها المختطف في سجون الميليشيات بالعاصمة المحتلة صنعاء منذ ثمانية أشهر.

وقالت "ندى قاسم" -في منشور لها على موقع فيسبوك- "عندما أتيت إلى وكيل النيابة لأطلب الإفراج عن زوجي بضمان راح يسألني هل أنتِ ندى المؤيد؟ قلت: نعم. قال هناك أمر بالقبض عليكِ. وكأنه يهددني بجملة مبطنة "لن نفرج عنه ولكن سندخلك بجانبه". فهل أصبح دفاع الزوجة عن زوجها ذنبا يُجرّم عليه القانون يا سادة؟".

وأوضحت أن ميليشيا الحوثي أحالت قضية زوجها وملف شركة برودجي للمحكمة الجزائية الخاضعة للميليشيات، مؤكدة أن الميليشيات الحوثية مارست عليها وعلى أسرة زوجها الظلم والقهر، خلال الثمانية الأشهر الماضية منذ اختطاف زوجها والزج به في زنزانة انفرادية.

وأشارت زوجة الحرازي، إلى أن النيابة الحوثية تقف خلف استمرار إغلاق الشركة ومنع تصوير ملف القضية للمحامين.

وطالبت بمحاكمة زوجها في جلسات علنية عادلة، يحضرها عدد من الحقوقيين والمحامين ومنظمات المجتمع المدني، لإطلاع الرأي العام بالدعاوى الحوثية الباطلة.

وفي يناير الماضي أغلقت ميليشيا الحوثي، شركة برودجي سيستميز، بعد اقتحامها ونهبها واختطاف مدير الشركة والعشرات من الموظفين وطاردت آخرين، في الوقت الذي لجأ موظفو الشركة وقبائل ضوران آنس التي ينتمي لها مدير الشركة المختطف الحرازي، للتظاهرات والاحتجاجات المتواصلة في صنعاء للمطالبة بفتح الشركة وإطلاق سراح مديرها.

يذكر أن إغلاق ميليشيا الحوثي لشركتي برودجي سيستميز، تسبب بتشريد أكثر من 1000 أسرة من الموظفين العاملين لدى الشركة سواء موظفون ومتعاقدون وباحثون وسائقون وعاملون بالأجر اليومي، فقدوا دخلهم الذي كانوا يتحصلون عليه من الشركة وفقا لبيان صادر عن شركتي برودجي.

وتعمل شركة "برودجي سستم" في تقديم حلول تكنولوجيا المعلومات المتقدمة، بالإضافة إلى دورها كوسيط بين المنظمات الإغاثية والمتضررين من الحرب وأدوار أخرى في كواحدة من أبرز شركات لتنفيذ مشاريع أو الرقابة على مشاريع عدد من المنظمات الإغاثية والإنسانية في اليمن.