حذر وزير الخارجية، أحمد عوض بن مبارك، من تبعات الحرب الاقتصادية لميليشيا الحوثي على الوضع الإنساني المتردي، مشددا على ضرورة اتخاذ موقف أممي ودولي حازم إزاء تلك الممارسات.

جاء ذلك خلال لقائه، الأربعاء 9 أغسطس/ آب، المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، وفق ما ذكرته وكالة "سبأ" الرسمية.

وأشارت الوكالة إلى أن بن مبارك، ناقش مع المبعوث الأممي "مستجدات الأوضاع في الساحة اليمنية والجهود المبذولة لتحقيق السلام".

وجدد وزير الخارجية "موقف الحكومة اليمنية الداعم لمساعي تحقيق السلام وأن الحكومة تعمل كل ما يمكن لرفع المعاناة عن الشعب اليمني وتحقيق تطلعاته بإحلال السلام الشامل والعادل وفقاً للمرجعيات المتفق عليها".

ومنذ أكثر من عام ضاعفت ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، من حربها الاقتصادية في البلاد، حيث استهدفت ثلاثة موانئ في محافظتي شبوة وحضرموت لمنع تصدير الوقود الخام إلى الخارج، الأمر فاقم من الأعباء الاقتصادية على الحكومة الشرعية في جميع المحافظات المحررة.

كما منعت الميليشيات استيراد الغاز من محافظة مأرب إلى مناطق نفوذها رغم قلة التكلفة، وفرضت جمارك وضرائب خيالية على التجار وأجبرتهم على الاستيراد عبر ميناء الحديدة فقط، وتسبب ذلك في ارتفاع أسعار السلع وتدهور الأوضاع الاقتصادية للسكان في مختلف المناطق الواقعة تحت نفوذ الميليشيات.