كشف رئيس اللجنة التحضيرية لنادي المعلمين اليمنيين أبو زيد الكميم، تعرض عدد من المعلمين لمحاولات اعتقال بعد يوم من إخفاء الحوثي للأمين العام للنادي محسن الدار، على خلفية المطالبة بالمرتبات.

واتهم الكميم، ميليشيا الحوثي بصرف المرتبات لكل الموظفين الموالين لها في مجالسها الانقلابية (السياسي والبرلمان) ومختلف الوزارات والهيئات دون انقطاع من البنك المركزي في صنعاء، وحرمان المعلمين منها للعام السابع على التوالي، موضحاً أن الميليشيات بدلاَ من معالجة قضيتهم وصرف المرتبات اتخذت إجراءات أمنية تعسفية في حق التربويين، فقبضت على مجموعة هنا وهناك، ثم تطور الأمر بتهديد قيادات تربوية ونقابية وطلبات من مكاتب التربية لحضور قيادات للتحقيق معها بتهمة المطالبة بالرواتب.

وقال رئيس اللجنة التحضيرية للنادي: «تطور الأمر يوم أمس باختفاء الأمين العام لنادي المعلمين محسن الدار، ومحاولة القبض على رئيس نادي المعلمين حتى يومنا هذا بكل أسف».

يذكر أن الميليشيات الحوثية أجبرت عددا من المعلمين في مختلف المدارس على العمل معها كمخبرين ومراقبين للطلاب وأحيائهم ومشرفين طائفيين مقابل راتب شهري قدره 10 آلاف ريال يمني (80 ريالا سعوديا)، وحرمانهم من مرتباتهم كمعلمين.

في غضون ذلك، أصدرت ميليشيا الحوثي تعميماً بطرد الأكاديميين في الجامعات الحكومية من السكن الجامعي وحرمانهم من أي امتيازات كانوا يحصلون عليها من الحكومة اليمنية لما قبل الانقلاب، فضلاً عن حرمانهم من مرتباتهم.