شدد حزب التجمع اليمني للإصلاح بأمانة العاصمة على شحذ الهمم وتمتين العلاقة مع شركاء العمل السياسي من فروع الأحزاب ومكونات المجتمع المدني بأمانة العاصمة، وتقوية روابط النسيج الاجتماعي وتصفير الخصومات وتجميد الخلافات، وتركيز الجهود في إسناد الجيش والمقاومة في معركة استعادة الدولة.

جاء ذلك خلال أول اجتماع بعد انتخاب هيئة الشورى المحلية قيادة جديدة للمكتب يوم السبت الماضي.

وعقد المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح، بأمانة العاصمة، الأربعاء الموافق 2 أغسطس، في مدينة مأرب، اجتماعه الأول برئاسة الدكتور محمد شمس الدين العليي، رئيس المكتب.

وأوضح أن أمامهم تحديات كبيرة تفرضها الأوضاع التي تعيشها اليمن بشكل عام وأمانة العاصمة صنعاء بشكل خاص.

وأشار العليي الى الأدوار النضالية لأبناء أمانة العاصمة في مواجهة الانقلاب الحوثي، مؤكداً أن المسؤولية كبيرة تقع على عاتق المكتب التنفيذي خلال الفترة القادمة.

وحث رئيس المكتب التنفيذي رؤساء الدوائر على استكمال البناء المؤسسي للدوائر، وإعداد خططها وبرامجها ومضاعفة الجهود للقيام بكافة الواجبات المنوطة بكل دائرة.

وعبر عن خالص شكره للقيادة السابقة للمكتب وما قدمته من تجربة أثرت الثقافة التنظيمية، وعززت مكانة الإصلاح ودوره في الوسط السياسي خلال الفترة السابقة، كما أثرت الحياة السياسية ورسخت ثقافة التعايش السلمي والانتماء للوطن وهويته العربية الإسلامية وأسهمت في تعزيز مكانة الإصلاح والانتصار للقضايا العادلة.

وقد خرج الاجتماع بعدد من القرارات على المستوى التنظيمي.