عاد القيادي الحوثي المدعو محمد عياش قحيم المنتحل لمنصب محافظ محافظة الحديدة، الإثنين الموافق 31 يوليو/ تموز، إلى المحافظة الساحلية، بعد أشهر من الغياب قضاها في مدينة كربلاء العراقية ولقائه بقيادات إيرانية.

وذكرت مصادر مطلعة إن منتحل صفة "محافظ محافظة الحديدة المدعو قحيم، عاد إلى المحافظة عقب رحلة عمل مع خبراء إيرانيين في العراق تتمحور حول تعميق التواجد الإيراني بسواحل اليمن الغربية.

وأشارت المصادر إلى، أن قحيم كان في زيارة رسمية، ضمن وفد تابع للميليشيات إلى العراق، للقاء قيادات شيعية، وشخصيات إيرانية تلقى منها التعليمات والأوامر من طهران.

وأكدت المصادر أن القيادي الحوثي "قحيم"، عاد وفي جعبته التوجهات الإيرانية وسياستها العسكرية في البحر الأحمر.

وبالتزامن مع عودة قحيم إلى الحديدة، أطلق وزير الدفاع في حكومة الحوثي غير المعترف بها، ناصر العاطفي، تهديدا جديدا للمصالح الدولية في المياه الإقليمية اليمنية.

وقال العاطفي خلال لقائه بقيادات القوات البحرية التابعة للميليشيات، "إن البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن، هي النطاق الجيوبولتيكي لقواته الإرهابية في اليمن". حسب زعمه.

وزعم القيادي الحوثي، أن جماعته وحدها من تمتلك القدرة الكاملة لتأمين وحماية واستقرار المسارات الملاحية الدولية على كل امتداد المياه اليمنية السيادية.

يشار إلى أن ذراع إيران ميليشيات الحوثية حولت خلال السنوات الماضية سواحل محافظة الحديدة إلى منصات لتهديد الملاحة الدولية، في الوقت الذي كثفت فيه من أنشطتها لتطييف مجتمع الحديدة السني الذي ما يزال يرفض الفكر الإرهابي الاثنا عشري المستورد من إيران.