كشفت رابطة حقوقية عن تعرض 6 مختطفين لدى ميليشيا الحوثي للتعذيب، في سجن الأمن السياسي بصنعاء.

وأدانت رابطة أمهات المختطفين ما أسمته الوضع السيئ لستة مختطفين في سجن الأمن السياسي بمنطقة حدة، بعد نقلهم من إصلاحية الأمن والمخابرات، مطلع شهر مارس الماضي.

والمختطفون الستة، حسب بيان الرابطة، هم:

1- فؤاد نعمان العواضي.

2- محمد عبده الحرازي.

3- معاذ أحمد نعمان.

4- شهاب الدين منصور السالمي.

5- محمد مطهر الصلوي .

6- أحمد أحمد القطاع.

وأشارت إلى أنه- بحسب أحد الناجين المفرج عنه مؤخرا- تعرض المختطفون الستة للضرب والتعذيب والحبس الانفرادي والمنع من الزيارات، إضافة إلى تقديم وجبات فاسدة ومياه ملوثة.

وحملت الرابطة الميليشيا المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة هؤلاء المختطفين، مطالبة الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية بالتدخل العاجل، وإنقاذ حياتهم، والإفراج عنهم دون قيد أو شرط.

وقبل أيام، أفاد مصدرا حقوقيا بوفاة أسير إثر تعرضه للتعذيب في أحد السجون الخاضعة لميليشيا الحوثي بصنعاء.

وأوضح المصدر أن الأسير سامي الوتيري توفي داخل السجن المركزي في صنعاء، موضحا أن الضحية تعرض للتعذيب الوحشي على يد قيادي حوثي، خلال احتجازه، قبل أن يفارق الحياة متأثرا بذلك.

وأشار المصدر إلى أن القيادي الحوثي سبق أن اعتدى على الأسير ذاته، إلى جانب معتقلين آخرين في السجن المركزي، وأقدم على نقل أحدهم إلى مكان مجهول.

من جهة أخرى، دعت منظمة حقوقية السلطات في شبوة إلى فتح تحقيق سريع في عملية اغتيال جنود من قوات دفاع شبوة مدير مكتب الصحة في مديرية بيحان "عبد الله الباني".

وشددت منظمة سام للحقوق والحريات، على ضرورة ضمان تقديم المتورطين للعدالة بشكل عاجل، مؤكدة تطبيق العقوبات الرادعة ضد منفذي العملية، وهو حق أساسي يجب أن تناله أسرة الضحية.

وكان جنود ينتمون إلى قوات دفاع شبوة، المدعومة من التحالف السعودي- الإماراتي، قاموا بتصفية الشيخ عبدالله الباني صبيحة يوم عيد الفطر في شهر أبريل الماضي، بعد انتهائه من أداء الخطبة، حيث أعلنت وزارة الداخلية عقبها ضبط ثمانية جنود متهمين في عملية الاغتيال.