أعلنت الأمم المتحدة الأحد، انتهاء المرحلة الأولى من عملية تفريغ خزان صافر النفطي إلى السفينة البديلة قبالة سواحل محافظة الحديدة، ونقل 360 ألف برميل من النفط الخام الذي كان على متنها إلى السفينة البديلة يمن (نوتيكا).

وقال أكيم شتاينر مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي -في تغريدة على حسابه بتويتر- إنه "تم نقل 360 ألف برميل من النفط الخام أو ثلث النفط الخام الموجود في خزان صافر إلى الناقلة البديلة".

وأشار برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إلى أنه تم حتى الآن تفريغ خزانين مركزيين، مؤكدا استمرار المضخات في عملية الإنقاذ التي تجري على قدم وساق.

وبين البرنامج المشارك في المهمة أن ما تم إنجازه حتى الآن يمثل نهاية المرحلة الأولى من عملية الإنقاذ لتفادي حدوث كارثة في البحر الأحمر.

وبدأت يوم الثلاثاء الموافق 25 يوليو/ تموز، عملية ضخ النفط الخام من خزان "صافر" المتهالك، إلى السفينة البديلة، بإشراف الأمم المتحدة، وتهدف العملية إلى تجنيب الدول المطلة على البحر الأحمر كارثة بيئية وإنسانية واقتصادية كبيرة.

ووفقا للخطة الأممية فإن العملية من المقرر أن تستمر لمدة 19 يوماً.

وتأمل الأمم المتحدة أن تزيل العملية التي تبلغ تكلفتها 143 مليون دولار، مخاطر وقوع كارثة بيئية قد تتسبب بأضرار بنحو 20 مليار دولار.

وتسعى لنقل نحو مليون ومائة ألف برميل من النفط الخام من خزان صافر إلى الخزان البديل في عملية تشرف عليها تنفذها شركة ( SMIT Salvage ) الهولندية، الرائدة في مجال الإنقاذ البحري.

وصافر هي ناقلة نفط يمنية عائمة قبالة الحديدة منذ منتصف ثمانينيات القرن الماضي، وإليها يرسل نفطا عبر أنبوب يمتد من مأرب، حيث ينقل منها إلى سفن الشحن، وهو الأمر الذي توقف عقب سيطرة الحوثيين عليها أواخر 2015، وتوقفت معه عمليات الصيانة اللازمة لبقاء الخزان، وسط تحذيرات أممية ودولية من مخاطر ذلك.

وفي سياق متصل عبرت سلطنة عمان عن أملها في أن يسهم التقدم بملف ناقلة صافر في التوصل إلى حلول مقبولة للأطراف اليمنية حول مختلف القضايا من خلال الحوار.

وأشادت السلطنة بجهود الأمم المتحدة وتعاون الأطراف اليمنية والمجتمع الدولي، لتفريغ أكثر من مليون برميل من النفط إلى الناقلة الجديدة التي تحمل يمن (نوتيكا).