تحت شعار الدعوة لوحدة الصف ومزيدا من الالتحام للصف الجمهوري خلف القيادة السياسية في سبيل إعادة مؤسسات الدولة ودحر ميليشيا الحوثي الإرهابية.

أشهرت قبائل دهم في محافظة الجوف السبت الموافق 29 يوليو/ تموز، مجلسها التأسيسي الشامل برئاسة الشيخ يحيى مرضي الهندوس

وفي الحفل طالب الشيخ محسن بن فرجة، في كلمته باسم قبائل دهم بمحافظة الجوف المجلس الرئاسي والحكومة بدعم عملية تحرير المحافظة من قبضة ميليشيا الحوثي.

ودعت القبائل في فعالية إشهار مجلس قبائل دهم وكافة القوى والمكونات السياسية، والقبلية إلى توحيد الصف وعقد صلح قبلي وإنهاء الثارات والعمل على استعادة المحافظة من قبضة ميليشيا الحوثي ونصرة القبائل الجوفية التي تتعرض كل يوم لتعسفات الميليشيات ومحاولات بسط نفوذها على المحافظة والممتلكات الخاصة والعامة وكان آخرها حصار قبائل بني نوف.

من جانبه رئيس مجلس دهم الشيخ يحيى مرضي الهندوس دعا لتعزيز لوحدة الصف وتحقيق المصالحة القبلية وتجميد الخلافات السابقة وتهيئتهم لمعركة استعادة الجوف متعهدا إن المجلس سيعمل بهمة عالية ومسؤولية تحت سقف الشرعية لما من شأنه مصلحة اليمن واليمنيين.

وفي بيان مجلس قبائل دهم شددت القبائل على ضرورة نبذ الخلافات الداخلية لتجاوز التحديات المحدقة بالمحافظة وتحريرها من سطوة ميليشيا الحوثي.

إلى ذلك أكد عدد من المشايخ والوجاهات منهم الشيخ ربيش غالية والشيخ حمد محمد زبران، في فعالية إشهار مجلس قبائل دهم، إن محافظة الجوف تتعرض لانتهاكات الميليشيات، ومصادرتها الممتلكات الخاصة والعامة، مشددة على ضرورة نبذ الخلافات الداخلية لتجاوز التحديات، وتحرير المحافظة من سطوة ميليشيا الحوثي. داعيين القوى والمكونات السياسية والقبلية كافة إلى توحيد الصف، وعقد صلح قبلي، وإنهاء الثارات، والعمل على استعادة المحافظة من قبضة ميليشيا الحوثي.

وخلال الأيام الماضية، هجرت ميليشيا الحوثي عشرات الأسر في مديرية المراشي، وغيرها من المناطق في الجوف؛ بعد مصادرة ممتلكاتها، كما بسطت الميليشيات نفوذها على أراضي ومزارع المواطنين في المحافظة.

وكانت ميليشيا الحوثي قد أقرت بمصرع 7 من مقاتليها بينهم قيادي يحمل رتبة لواء خلال المعارك الدائرة مع القوات الحكومية.

وقالت الميليشيات إنها شيعت في صنعاء جثمان قائد محور المرازيق، التابع لها، محمد أحمد النصرة، الذي قتل بالمعارك الدائرة في محافظة الجوف.

وفي شهري مارس ونوفمبر العام الماضي، استهدفت ميليشيا الحوثي العديد من المنازل وهجرت العشرات من الأسر من مساكنهم في وادي مذاب من أبناء قبيلة ذو محمد مديرية المراشي المحاذية لمحافظة عمران تحت الضغط واستخدام القوة بمبررات واهية تتعلق بقضايا قبلية مع قبيلة سفيان إلى مديرية المتون ومناطق أخرى.

 وسبق أن خاضت قبائل ذو محمد بالجوف نزاعا مسلحا على ملكية منطقة العادي في وادي مذاب مع قبيلة سفيان التابعة لمحافظة عمران وسط اتهمت من قبل ذو محمد لميليشيا الحوثي بمساندتها ضدها وتهجير سكانها والبسط على أراضيها الزراعية.

وخلال الأيام الماضية، أرسلت ميليشيا الحوثي الإرهابية أكبر حملة عسكرية تضم مئات الأطقم والآليات بمسلحيها المدججين بالأسلحة في محافظة الجوف لمحاصرة مناطق آهلة بالسكان يسكنها قبائل بني نوف وهمدان وذو محمد في عدد من مديريات المحافظة عقب مقتل أحد قياداتها الميدانية وقامت بنشرها تلك الحملة على الطرقات والخطوط الطويلة الرابطة بين المديريات واستحدثت حواجز تفتيش للتضييق على أبناء القبائل بهدف إخضاعهم.