تسلّمت السلطة المحلية بمحافظة حضرموت الأربعاء الموافق 26 يوليو/ تموز، عددًا من المرافق الحيوية بميناء الوديعة البري "المنفذ الجديد"، في سياق إجراءات المتابعة للإشراف الكامل للسلطة المحلية على الميناء.

وأكدت السلطة المحلية -في منشور لها على صفحتها بالفيس رصده محرر "أخبار اليوم"- أن اللجنة المشكلة من محافظ حضرموت تسلمت "مبنى إدارة الميناء الجديد، مع مباني وحدة الركاب وملحقاتها، ومبنى سكن أفراد الأمن، ومبنى الجوازات (البوابة الشمالية) مع غرف الحراسة، وموقع تفتيش البضائع وملحقاتها (وصول ومغادرة)، وهنجر المخازن، ومبنى الثلاجة المركزية (المغادرة والوصول)، ومبنى مكاتب المواصفات والحجر النباتي، ومبنى البوابة الجنوبية (وصول ومغادرة)، وغرفة الحراسة الأمنية للبوابة الجنوبية (وصول ومغادرة)، وموقع الحراسة الأمنية في أركان سور الميناء، ومرافق أخرى.

وخلال عملية التسليم استمع محافظ حضرموت الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي، بالمكلا، من وكيل المحافظة للشؤون المالية والإدارية الدكتور أحمد سالم باصريح، رئيس اللجنة الخاصة بتقييم ودراسة أوضاع ميناء الوديعة البري، إلى سير إجراءات استلام المرافق الحيوية بالمنفذ الجديد.

وأكد على أهمية هذه الخطوة في تفعيل العمل بالميناء البري الرئيس، لتحسين الحركة والانسيابية في مرور السيارات والقاطرات للمسافرين والبضائع بالإضافة إلى تنظيم الجوانب المالية والإدارية.

ولفت المحافظ إلى أن هذا يأتي من خلال دعم وتفاعل القيادة السياسية ممثلة برئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، وأعضاء مجلس القيادة والحكومة، والأشقاء في المملكة العربية السعودية.

وأمس الأول الثلاثاء الموافق 25 يوليو/ تموز اطلعا وكيل المحافظة للشؤون المالية والإدارية الدكتور أحمد باصريح، ومعه الوكيل المساعد لشؤون الوادي والصحراء المهندس هشام السعيدي خلال زيارتهم للميناء على جاهزيته وتسلما عددًا من المرافق الإدارية والأمنية، وتم إقرار آلية تزمين عملية الاستلام والتسليم لهذه المنشآت والمباني، بحضور مدير عام الميناء مطلق الصيعري.

وكان محافظ حضرموت أصدر في الثالث من مايو 2023م القرار رقم "64" لسنة 2023م، قضى بتشكيل لجنة لاستلام ميناء الوديعة البري في سياق الجهود لتنظيم الميناء وتحسين العمل فيه بإشراف مباشر من السلطة المحلية بحضرموت.

ويعتبر منفذ الوديعة أحد المنافذ الحدودية اليمنية مع السعودية ويقع في النطاق الإداري والتاريخي لمديرية العبر بمحافظة حضرموت هو المنفذ الحدودي الأهم والوحيد الذي يربط اليمن بالمملكة.