عقد المجلس الأعلى للمقاومة بمحافظة صنعاء لقاءه الاعتيادي الـ34 في مدينة مأرب، وخلال اللقاء ناقش المجلس جملة من القضايا على الساحة الوطنية والأوضاع التي تمر بها محافظة صنعاء في ظل سيطرة الميليشيات الحوثية الإرهابية عليها.

 كما ناقش المجلس قضية أراضي المواطنين في مختلف مديريات المحافظة وخصوصا المناطق التي تحيط بالعاصمة صنعاء والتي تعمل الميليشيات فيها بالبسط على أملاك المواطنين بقوة السلاح وبذرائع واهية وغير مستساغة عرفا وقانونا من خلال استخدام القضاء الذي يشرعن لها البسط على أملاك المواطنين.

ونوه المجلس إلى أن الميليشيات الحوثية السلالية الإرهابية تعمل على عسكرة مداخل العاصمة صنعاء من خلال توزيع الأراضي التي تبسط عليها على ميليشياتها وبناء مدن سكنية شبيهة بالمعسكرات.

فقد كثفت الميليشيات من حملاتها لنهب أراضي المواطنين في المدخل الغربي بمناطق متنة والجعادب والعشاش التابعة لمديرية بني مطر وفي المدخل الشمالي الغربي بمنطقة أبلاس والعرة وقاع المنقب التابعة لمديرية همدان وفي المدخل الجنوبي بمنطقة دار الحيد التابعة لمديرية سنحان وبلاد الروس وفي المدخل الشرقي للعاصمة صنعاء بمناطق متفرقة من مديرية بني حشيش ومنطقة قاع ريسة التابع لمديرية بني الحارث. 

وفي السياق ذاته دعا المجلس أبناء محافظة صنعاء إلى مقاومة كل أشكال النهب والسلب التي تمارسها سلالة الحوثي الإرهابية والتكاتف والتعاون بين أبناء المجتمع بشكل يفوت الفرصة على تلك الميليشيات المارقة التي تستغل الخلافات البينية للهيمنة والسيطرة وبسط النفوذ والاستحواذ على أملاك الناس بقوة السلاح.

 كما أكد المجلس أن تلك الحملات الجائرة التي تهدف إلى تغيير ديموغرافي في المنطقة بحاجة إلى جهود مجتمعية كبيرة من مختلف أطياف المجتمع المناوئ للمشروع الحوثي وأن الحل الوحيد للتخلص من تلك المظالم هو الالتفاف حول مشروع المقاومة ورفض المشروع السلالي الحوثي الإرهابي بكل أشكاله وصوره .

وأشار المجلس إلى أن إجراءات الميليشيات الحوثية الإرهابية وتحركاتها تشير إلى عدم جنوحها للسلام ورغبتها الكبيرة في الحرب والسيطرة والهيمنة وهو ما يفرض على كافة قوى الشرعية التحرك لتحرير المناطق المحتلة من ميليشيات السلالة الحوثية الإرهابية وتخليص الناس من ظلمها وجبروتها وصلفها.