يضم بيت جين أوستن فى بريطانيا "شاوتون هاوس" العديد من الأعمال التي تخصها بين المجلدات المحفوظة في القصر الإليزابيثي الذي أصبح متحفًا وقد تم اكتشاف العديد من الكتب الموسيقية التي كانت تمتلكها الكاتبة البريطانية باستثناء واحد وهو المجلد الذي اختفى قبل أعوام.

الكتاب الموسيقى الذي كان ضائعا يضم مجموعة مختارة من موسيقى من اختيار دومينيكو كوري بتاريخ 1790 وعندما قامت جامعة ساوثهامبتون برقمنة كتب موسيقى عائلة أوستن في عام 2016 أُعلنت أن هذا المجلد "مفقود".

لكن أحفاد جين أوستن عثروا مؤخرا على الكتاب حيث قالت شارلوت هاتفيلد وجوانا ورسلي لـ FineBooks :"لم نكن نعرف أنها كانت تمتلك هذا الكتاب الموسيقى لذا يمكنك تخيل دهشتنا عندما وجدناه بين ممتلكاتها"، وهو ما أدخل السرور على قلب إيما ياندل أمينة متحف شاوتون هاوس بعد رؤيتها المجلد الذي يحمل طابع شاوتون هاوس إلى بيته السابق حيث قالت: "توقيع لا لبس فيه لواحد من أكثر الشخصيات الأدبية المحبوبة".

وأضافت: "بعد الفحص وجدت صفحة مفقودة استبدلت بنسخة مكتوبة بخط يد جين أوستن. هذا الاكتشاف المدهش يجعل الحجم أكثر خصوصية مما يجعلنا أقرب إلى عالم جين أوستن في البيانو الخاص بها"

من جانبها ، أكدت مديرة مشروع أوستن فاميلي ميوزيك بوكس جانيس بروكس أن هذا الاكتشاف يؤكد "أهمية الموسيقى في حياة أوستن وعملها مما يوفر نافذة جديدة على عالمها الفني".

وأضافت: "إن الجمع بين هذا العمل وألبومات أوستن الأخرى يوفر نظرة ثاقبة للثقافة الموسيقية المتنوعة بشكل غير عادي التي غذت خيال الروائية اللامع، ودعمت المشاهد الموسيقية في كتبها حيث تشير التعليقات التوضيحية المكتوبة بخط اليد وعلامات الاستخدام والعناية إلى أن هذا الكتاب كان شيئًا ثمينًا لسنوات عديدة".

وقد عرض المجلد الموسيقى المكتشف حديثا كجزء من الذكرى السنوية العشرين لإنشاء شاوتون هاوس في عرض امتد من الجمعة الماضية إلى اليوم.