وصف كارلوس ألكاراز فوزه في نهائي ويمبلدون الفردي للرجال بأنه "حلم تحقّق"، قائلا إن هذه "أسعد لحظة في حياتي".

وتمكن ألكاراز البالغ من العمر 20 عاما من التغلب على نوفاك ديوكوفيتش، الفائز بلقب ويمبلدون 7 مرات.

وبينما أحرز الشاب الإسباني لقبه الأول في ويمبلدون، فقد حال دون فوز ديكوفيتش بلقبه الثامن في هذه البطولة، واللقب الرابع والعشرين على صعيد البطولات الكبرى، والذي كان سيعادل من خلاله الأرقام القياسية.

وقال ألكاراز: "هذا رائع بالنسبة لشاب...عمره 20 عاما. لم أتوقع أن أصل إلى هذا الوضع سريعا"، وأضاف "صنع التاريخ في هذه المسابقة الجميلة، واللعب في النهائي ضد أسطورة في هذه الرياضة. إنه حلم تحقق".

وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، فاز ألكاراز بأول بطولة غراند سلام في مسابقة أمريكا المفتوحة، وأصبح حينها أصغر اللاعبين سناً في العالم يحقق ذلك اللقب.

لكن قبل حلول العام الحالي، فاز الكاراز بأربع مباريات احترافية فقط على ملاعب العشب، إلى أن حصل على لقبه الأول في كوينز الشهر الماضي، قبل خوضه مسابقة ويمبلدون.

وقال ألكاراز: "أنا مغرم بالعشب حالياً"، وأضاف: "لعبت أربع مسابقات فقط على العشب...فزت بلقب كوينز. لم أتوقع أن ألعب في هذا المستوى (على العشب) في فترة قصيرة".

وأنهى ألكاراز مسيرة ديوكوفيتش لمدة عشر سنوات دون خسارة في الملعب الرئيسي في ويمبلدون، ولطالما طُرح السؤال حول مَن سيخلف مسيرة كل من ديكوفيتش ورافييل نادال وروجر فيدرير في مسابقات الرجال، وقد هيمن الثلاثة على هذه الرياضة في السنوات الأخيرة..

ووصف تود وودبريدج الفائز مرتين بويمبلدون فوز ألكاراز، بأنه "تبديل الحرس"، وقال: "الجيل الجديد هنا. بطل مذهل".

أما بيتر كاش بطل ويمبلدون عام 1987، قال: "من الذي سيضاهي هذا الفتى في السنوات القادمة؟ من الصعب رؤية أحد".

وغرّد نادال الغائب عن البطولة بسبب الإصابة، مهنئاً ألكاراز، وأثنى على أداء الأخير، قائلا إنه جلب "فرحا كبيرا".