ردت القوات المشتركة، في الساعات الماضية، بضربات مركزة على مصادر نيران لميليشيا الحوثي استهدفت قرى آهلة بالسكان جنوب الحديدة وغرب تعز.

وأفاد الإعلام العسكري بأن الوحدات المرابطة في محور الحديدة، رصدت نيران من مواقع استخدمتها الميليشيات المدعومة إيرانيًا، في استهداف وادي نخلة وقرى أخرى في ريف حيس جنوب الحديدة، وقرى عزلة المجاعشة بمديرية مقبنة غرب تعز.

وتابع، أن مدفعية القوات المشتركة وجهت ضربات مركزة لتحركات الميليشيات الحوثية، وسرعان ما تم التعامل معها بنجاح.

وأكد تحقيق إصابات مباشرة في المواقع المرصودة، وتكبيد ميليشيا الحوثي الإرهابية.

إدانات حقوقية

وفي سياق متصل أعربت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحُديدة (أونمها) عن قلقها إزاء خروقات وقف إطلاق النار التي أُفيد بوقوعها في مديرية حيس جنوب محافظة الحديدة، والتي أصيب خمسة أطفال جرائها.

وقالت بعثة اونمها في بيان إنها “تدين بأشد العبارات، هذا الحادث الخطير وتتمنى الشفاء التام للأطفال المصابين”.

وجددت البعثة دعواتها السابقة للأطراف للتنفيذ الكامل لالتزاماتهم بموجب اتفاق الحديدة والوفاء بتعهداتهم بحماية المدنيين وفقاً للقانون الدولي الإنساني.

إلى ذلك اتهمت منظمة حقوقية، الأربعاء 5 تموز/يوليو، ميليشيا الحوثي المصنفة إرهابيا باستهداف أطفال بقذائف الهاون، أثناء رعيهم للماشية، في وادي “نخلة” بمديرية “حيس” جنوبي الحديد،. ما أدى إلى إصابة خمسة أطفال تتراوح أعمارهم ما بين الثامنة والثالثة عشرة.

وأدانت منظمة “ميون“ لحقوق الإنسان، في بيان لها، بشدة الهجوم، واعتبرته ”انتهاكًا حوثيا صارخًا لاتفاقية حقوق الطفل والقانون الإنساني الدولي“.

وطالبت “ميون” بوقف هذه الانتهاكات التي وصفتها بـ”المروّعة“ فورا، وضمان عدم إفلات مرتكبيها من العقاب، داعية الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان إلى إدانة هذه “الجريمة واتخاذ موقف صريح إزاءها”.

والثلاثاء 4 تموز/ يوليو استهدفت ميليشيا الإرهابية بقذائف الهاون، قرى أهلة بالسكان في وادي نخلة بمديرية حيس، ما أسفر عن إصابة خمسة أطفال أثناء رعيهم الأغنام.