كشف مدير عام حقوق الإنسان بأمانة العاصمة فهمي الزبيري، بأن أسرة عطيفة تتعرض لأبشع الانتهاكات والتنكيل الوحشي والاعتداء وتفتيش البيوت والنساء والاعتداء عليهم يوميا، وخلق حالة من الذعر والرعب لدى النساء والأطفال، وتفرض ميليشيا الحوثي حصارا خانقا بعشرات الأطقم المسلحة في الحي منطقة العميري بجدر في صنعاء، منذ أسبوع، بعد قتل مالك الصرافة المواطن صدام حسين عطيفة السبت الماضي وهو يدافع عن أمواله وممتلكاته ورفضه دفع إتاوات ومبالغ غير قانونية، وإطلاق وابل من الرصاص على إخوانه ياسر وهائل الذي ما يزال مصيرهما مجهولا حتى الآن، في انتهاك صارخ للحق في الحياة والسلامة الجسدية والحق في التملك.

وقال الزبيري، إن مالك الصرافة، ياسر عطيفة أجريت له عملية جراحية في أحد المستشفيات بسبب الرصاص التي أصيب في بطنه، وتم أخذه اليوم الثاني عنوة إلى السجن رغم تحذيرات الأطباء بسوء حالته الصحية، ولم تتمكن أسرته من زيارته أو الكشف عن حالته الصحية حتى اليوم، كما هو حال هائل عطيفه المصاب والمخفي قسرا في سجون ميليشيا الحوثي.

وأوضح مدير حقوق الأمانة، أن هذه الانتهاكات الوحشية تأتي ضمن سلسلة الاعتداء المتواصل على التجار والقطاع الخاص والشركات ومحالّ الصرافة والتضييق عليهم وقتلهم واختطافهم لبناء اقتصاد سلالي طائفي ونقل التجربة الإيرانية إلى اليمن، داعيا المنظمات الحقوقية الدولية والمحلية إدانة هذه الانتهاكات ومناصرتهم وحمايتهم، والوقوف معهم للحفاظ على رأس المال الوطني الذي يتعرض للتدمير الممنهج على أيدي ميليشيات إيران في اليمن.