كشف القائم بأعمال رئيس غرفة العمليات المشتركة للغاز بمحافظات الجمهورية، المهندس فهد منصر، هدف ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، والمصنفة إرهابيا من منع دخول مقطورات الغاز القادمة من محافظة مأرب، إلى مناطق سيطرتها، واستبداله بالمستورد، يهدف إلى إفقار اليمنيين وتدمير الاقتصاد الوطني إضافة إلى تقوية مركزها المالي والنقدي”...

وقال منصر في حوار أجرته معه صحيفة "26 سبتمبر" الناطقة باسم الجيش إن إجراء الميليشيا الحوثية، يضاعف من معاناة ملايين المواطنين ويحول محافظات سيطرتها إلى سجن مفتوح.

وطالب منصر المجتمع الدولي إعادة النظر في السماح لميليشيا الحوثي الإرهابية باستغلال ميناء الحديدة، داعيا إلى ضرورة إعادة إغلاق ميناء الحديدة كضرورة للحفاظ على الاقتصاد الوطني.

ولفت إلى أن هدف الميليشيات من ذلك، هو تقوية مركزها المالي على حساب إفقار اليمنيين وتدمير الاقتصاد الوطني.

كما كشف منصر، إلى أن 50 مقطورة غاز كانت تصل يوميا للمحافظات الخاضعة لسيطرة الميليشيا الحوثية، قادمة من محافظة مأرب، أنهم كانوا يحرصون على إيصال كميات الغاز كاملة إلى مناطق الميليشيا الحوثية من أجل تخفيف معاناة المواطنين.

وأشار إلى متابعتهم سير مقطورات الغاز من وقت ومكان خروجها من صافر حتى وصولها إلى المحطات المخصصة لها في المحافظات الواقعة تحت سيطرة ميليشيا الحوثي الإرهابية.

وأكد أن قيادة ميليشيا الحوثي تحصل على تمويل غير مباشر من خلال مادة الغاز القادمة من إيران ومن روسيا الاتحادية، لافتا إلى أن الميليشيا تبيع الغاز المستورد بضعفي سعر غاز مأرب لإنقاذ اقتصاد إيران وإثراء قياداتها.

ومنذ ما يقارب الأسبوعين تمنع ميليشيا الحوثي الإرهابية مقطورات الغاز القادمة من شركة الغاز اليمنية "صافر"، بمحافظة مأرب من دخول إلى مناطق سيطرتها، واستبدلته بغاز مستورد عبر ميناء الحديدة يأتي من إيران، وبسعر يصل إلى ضعفي سعر الغاز الوطني.