ناقش اجتماعا عقد الخميس 8 يونيو/ حزيران، في مقر السفارة اليمنية في العاصمة الأردنية عمّان لرؤساء مجالس إدارات البنوك اليمنية برئاسة محافظ البنك المركزي اليمني الأستاذ أحمد غالب، التطورات الاقتصادية والنقدية وكذا التحديات التي تتعرض لها البنوك اليمنية وآخرها ما يسمى قانون منع الفائدة الذي أصدرته ميليشيا الحوثي.

وخلال الاجتماع الذي حضره سعادة السفير اليمني في المملكة الأردنية الهاشمية جلال إبراهيم فقيره، أبدى المحافظ أحمد غالب، استعداد البنك المركزي لمساعدة البنوك اليمنية على تخطي التحديات والمعوقات التي تهدد سلامة واستقرار النظام المصرفي في اليمن.

وحث غالب البنوك على بذل المزيد من الجهود والتنسيق والتعاون فيما بينها للنهوض بالقطاع المصرفي والتغلب على التحديات الراهنة

وفي نفس السياق طرح رؤساء مجالس إدارات البنوك الصعوبات التي توجهها البنوك اليمنية في ظل الانقسام النقدي والصراع الجاري في اليمن.

وأثنى الحاضرون على مبادرة البنك المركزي اليمني للقاء بقيادات القطاع المصرفي بشكل حضوري والذي يعد اللقاء الأول بهذا الحضور منذ نقل البنك المركزي إلى العاصمة المؤقتة عدن، كما أكدوا على ضرورة استمرار اللقاء بشكل دوري.

ويواصل الريال اليمني انهياره أمام العملات الأخرى في عدن ومناطق سيطرة حكومة معين عبد الملك دون وضع هذه الحكومة المتهمة بالفساد بحلول لهذا الانهيار الكارثي.