أعلن الفريق المشترك لتقييم الحوادث في اليمن الثلاثاء 6 يونيو/ حزيران، نتائج تقييم الحوادث التي تضمنتها ادعاءات والتي تقدمت بها جهات أممية ومنظمات عالمية ووسائل إعلام، حيال بعض عمليات القصف للتحالف العربي خلال عملياته العسكرية في اليمن.

وفند المتحدث باسم الفريق المستشار القانوني منصور المنصور في مؤتمر صحفي، ما وصفها (4) حالات قالت عديدا من المنظمات الأجنبية إن قوات التحالف تسببت بها خلال غارات جوية شنتها السنوات الماضية على أهداف في صنعاء ومحافظات البيضاء وتعز وصعدة .

وأوضح المنصور أن الادعاء لم يتضمن إحداثيات محددة لمواقع الاستهداف، لافتا إلى أن الإجراءات التي اتخذها الفريق حيال الادعاء أكدت أن أقرب هدف عسكري تعاملت معه قوات التحالف يبعد عن المطار 22 كيلومترا في محافظة عمران، حيث قام الفريق المعني بتقييم الحوادث في اليمن بزيارات للمواقع الواردة في الادعاءات بمختلف المحافظات اليمنية.

وعن استهداف مركز للاعتقال في صعدة في 21 تشرين الثاني/ يناير 2022م، والذي أسفر عنه سقوط قتلى وجرحى بينهم أفارقة، أكد التحقيق أن التحالف استهدف بالقصف معسكر الأمن المركزي، ولم يبلغ من أي جهة بأنه مركز اعتقال، مع استمرار استخدامه من قبل ميليشيا الحوثي المسلحة لأغراض عسكرية.

وأكد المنصور سلامة الإجراءات المتبعة من قوات التحالف في عمليات الاستهداف، وأنها تتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.

وحول مستشفى الكرامة والادعاء الذي جاء في صدده من كون قوات التحالف جعلته هدفا لبعض عملياتها قال المنصور «تبين للجنة أن المستشفى سليم ولا توجد به أي أضرار، وقد أثبتنا ذلك في تقاريرنا ومن خلال جولاتنا في المنطقة».

وأضاف «مهمة الفريق إيضاح الحقائق ونحن لا نتهم المنظمات الدولية بالكذب، ولكن مهمتها رصد الادعاءات وتوضيح الحقائق للعالم».