دعت ندوة سياسية أقامتها المقاومة الشعبية في محافظة المحويت، للحفاظ على الوحدة اليمنية، وطالبت بتفعيل النظام الاتحادي.

وفي الندوة التي أقيمت بمدينة مأرب تحت عنوان "الوحدة اليمنية في الوجدان الوطني والعربي والتفاعل الدولي وضرورة الحفاظ عليها"، هنأ وكيل محافظة المحويت علي الخطيب أبناء الشعب بالذكرى الـ33 للوحدة اليمنية المجيدة التي كانت حلم اليمنيين والأجيال المتعاقبة.

وطالب الخطيب مجلس القيادة الرئاسي بتفعيل النظام الاتحادي القائم على الأقاليم الستة.

وتناولت الندوة في محورها الأول الذي تناوله القيادي في مقاومة المحويت محمد العوامي، تحت عنوان (الوحدة في الوجدان الوطني)، مؤكدا أن الوحدة كانت هي الأصل وان التفرق والتشطير هو الاستثناء، بل لم تقتصر الوحدة على عهد أو نظام بعينه ونجزم أن نقول إن الوحدة وجدت من قبل أن توجد الدول والأنظمة.

وأضاف أن جميع مراحل النضال الوطني كانت الوحدة هي الهدف الأسمى لثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر المجيدتين باعتبارها مكسبا تاريخيا ومطلبا جماهيريا.

وقال إن صنعاء كانت ملاذا لأبناء الجنوب وكانت عدن مهوى أفئدة أبناء الشمال وحرصت الحكومات المتعاقبة على تعيين مستشارا أو وزيرا لشئون الوحدة، وكانت حروب الشطرين تنتهي دائما باتفاقية للوحدة.

أما المحور الثاني الذي كان تحت عنوان (الوحدة والتفاعل الدولي) تحدث فيه الدكتور محسن بادي، وهو أكاديمي في جامعة مأرب عن تحقيق الوحدة اليمنية الذي كان شرطا من شروط الاستقرار في المنطقة ومنجزا عربيا أحيا الأمل في إمكانية تحقيق الوحدة العربية الشاملة كما مثلت مكسبا إنسانيا ودوليا في خدمة السلام والاستقرار الإقليمي والعالمي.

وفي المحور الثالث عن (ضرورة الحفاظ على الوحدة) تحدث القيادي في مقاومة المحويت محمد الربع، عن الوحدة التي هي المنجز الأبرز الذي حققه شعبنا مشددا أن الحفاظ عليها واجب وطني وضرورة وطنية ومطلب دولي وإقليمي وهي محمية قانونيا وشعبيا.