فرضت سلطة ميليشيا الحوثي، الدكتور نصر محمد الحجيلي رئيسا لجامعة إب، بدلا عن الدكتور طارق المنصوب والذي يشغل المنصب منذ ثماني سنوات.

وقالت مصادر محلية إن الميليشيات استقدمت الحجيلي من جامعة ذمار، حيث كان يعمل عميد لمركز الجودة، ونائبا رئيس جامعة ذمار قبيل فرضه رئيسا لجامعة إب.

وانتقد أكاديميو عملية التعيين لشخص من خارج جامعة إب، مشيرين إلى أنه جرى ترشيح ثلاثة أسماء لقيادة الجامعة من أروقة الجامعة، غير أن توجيهات عليا في صنعاء رفضت تلك الترشيحات ووجهت بتعيين الحجيلي الذي ينتمي إلى مديرية الرضمة رئيسا للجامعة.

ومنذ انقلاب الميليشيات على الحكومة الشرعية، شهدت جامعة إب فسادا ماليا وإداريا غير مسبوق، كان أبرزها ما تعرضت له مالية الجامعة من عملية سطو وسرقة لأكثر من 210 ملايين ريال في منتصف ديسمبر 2016م.

وطيلة السنوات الفائتة حولت ميليشيا الحوثي جامعة إب، لمنصة وساحة لأنشطتها وفعالياتها الطائفية منذ سيطرتها على المحافظة منتصف أكتوبر 2014م، وسط رفض واستياء واسع في الأوساط الطلابية والأكاديمية لحرف مسار الجامعة عن الأهداف التي أنشئت من أجلها.