نددت رابطة أمهات المختطفين، باستمرار الجهات المعنية في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، والمجتمع الدولي والمنظمات الأممية، في تجاهل قضية أبنائهن المخفيين قسريا منذ أعوام، والمماطلة في الكشف عنهم في سجون ميليشيا الحوثي.

وقالت الرابطة في بيان أصدرته الثلاثاء، عقب وقفة احتجاجية أمام قصر المعاشيق بعاصمة مؤقتة عدن، للمطالبة بإظهار أبنائهن المخفيين قسرا: "نندد باستمرار التجاهل والمماطلة لقضية أبنائنا المخفيين قسريا، محملين الجهات المعنية عن إخفائهم المسؤولية الكاملة عن حياتهم وسلامتهم".

وأضافت أنه رغم الوقفات المستمرة منذ سبعة أعوام للمطالبة بالكشف عن 60 مخفيا قسرا، لكن للأسف "لا نرى إلا المماطلة والتجاهل المستمرين من قبل الجهات المعنية، والجهات الأممية والدولية".

ودعا بيان الرابطة كل المنظمات الحقوقية الدولية والمحلية للعمل الجاد لحل قضية أبنائها المخفيين قسرا والسعي للإفراج عنهم، ودعم جهود أهاليهم في إظهارهم وجبر ضررهم.

وأكدت الرابطة في بيانها أنها ستواصل مطالباتها بإظهار كافة المخفيين قسريا من أبنائها، والإفراج عنهم، ومحاسبة مرتكبي الانتهاكات بحقهم، "فقلوب الأمهات لم تعد تحتمل كل هذا الألم".