كشفت مصادر غربية عن قيام أبو ظبي بالاستعانة بعدة شركات علاقات عامة لدعم مطالب المجلس الانتقالي الجنوبي بالانفصال.

وقالت مجلة "بولتيك" الأمريكية، "إن الإمارات وظفت شركة "هايبر فوكل" للعمل كمستشار للمجلس الانتقالي الجنوبي، من أجل العمل على الدفع بمسار الانفصال في الدوائر السياسية الأمريكية".

وفقا للوثائق التي تم تقديمها إلى وزارة العدل وكشف عنها لأول مرة "كين فوجل" من صحيفة نيويورك تايمز.

ووفق المصادر سيعمل فيليبس وجولي وكاراواي من شركة هايبر فوكل، على رفع مطالب المجلس الانتقالي الجنوبي في واشنطن جنبا إلى جنب مع عضو اللوبي الديمقراطي بريان وولفولك، والمتحدث السابق باسم هيلاري كلينتون، والمتحدث باسم اتحاد كرة القدم الأميركي تريسي بلانت ولورين جيلمور وروبرت ويلسون مع استمرار محادثات السلام، على الرغم من عدم وجود مؤشر على أن هذه الخطوات ستؤدي إلى تقسيم اليمن إلى دولتين على النحو الذي يسعى إليه المجلس الانتقالي الجنوبي.

وأشارت المصادر إلى أن قيمة العقد الذي يمتد على مدار العام تقدر بمليون ومائتي ألف دولار.

ولفتت إلى أن المجلس الانتقالي الجنوبي هو أول عميل أجنبي لشركة هايبر فوكل، وقال فيليبس إن "أحد الأسباب التي دفعتنا إلى المشاركة مع المجلس الانتقالي الجنوبي هو أنها أفضل فرصة للتواجد في اليمن مع انطلاق محادثات السلام".

وكان اللقاء التشاوري الجنوبي قد أقر عددا من الوثائق، التي تؤكد على الانفصال، وإخراج أي قوات غير جنوبية من محافظات الجنوب.

وتضمنت الوثائق أسس المرحلة المقبلة، بما فيها التوافق على بناء ما تسميها دولة الجنوب، وإتمام السيطرة العسكرية لقوات المجلس الانتقالي، وترتيب أوضاع أي تشكيلات عسكرية جنوبية غير منضوية في إطار هذه القوات.