انتقد سفير اليمن السابق لدى الأردن علي العمراني، صمت مجلس القيادة الرئاسي إزاء تحركات المجلس الانتقالي الجنوبي الأخيرة، التي قال إنها تهدف لـ”تقسيم اليمن”.

وقال العمراني في منشور له على صفحته “فيسبوك” أن “الخطر على اليمن ليس كبيراً إلا بقدر تخاذل وصمت من يعنيهم أمر الدفاع عنه، وأولهم مجلس الرئاسة، ورئيسه”.

وتابع: “تُعقد بجوارهم في عدن؛ اللقاءات والمشاورات التي تعلن عزمها ونيتها في تقسيم اليمن؛ ومن يعنيهم الأمر من القادة صامتين وكأن الأمر لا يخصهم، وخارج إطار مسؤولياتهم، وكأنه يحدث في بلد آخر بعيد!”.

وأشار إلى أن المعنيين وفي أولهم المجلس الرئاسي أمام ما يحدث “كأن دورهم مقتصر على دعم وتمويل نشاط الانفصاليين وجيوشهم؛ وفعالياتهم، وأهدافهم”.

واعتبر “العمراني” الدعم والتمويل الذي يقدم لمن أسماهم “الانفصاليين” في إشارة إلى المجلس الانتقالي الجنوبي، من خزينة الدولة “خيانة”، أما الدعم والتمويل الذي يقدم لهم من الخارج فهو “عدوان صارخ على اليمن؛ لا يجوز الصمت تجاهه أبداً”، حسب قوله.

والإثنين، أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي، التوقيع على ما يسمى بـ”ميثاق الشرف الوطني الجنوبي”، المنبثق عن “اللقاء التشاوري”، الذي نظمه المجلس في العاصمة المؤقتة عدن (جنوبي اليمن)، خلال الفترة من 4 – 8 مايو/ أيار الجاري.