صعق الكابتن عبد الرحمن المنصور ، الامين العام لنادي الوحدة بمديرية ذي السفال ، جميع رياضيي مدينة القاعدة ، إثر تحقيقة للكأس الرابعة شخصياً و الأولى لفريق بداية المشوار ، المُشارك بدوري المحترفين التي تُنظمه مدينة القاعدة سنوياً.

فعلي ملعب فريق تضامن القاعدة وتحت أنظار الجماهير المُحتشدة لمُشاهدة المباراة الختامية لدوري المحترفين ، بدورته الرابعة عشرة ، وبصوت المُعلق خالد السياني ، الرائع خلقاً و خُلقاً ، والذي جمعت فريقا بداية المشوار و شباب نخلان ، بدأت الطبول تُقرع و الأفواه تهتف والسلام الوطني يُعلن بداية المُنافسة بين مدينة القاعدة ككُل من جهة وفريق بداية المشوار بقيادة الكابتن عبد الرحمن المنصور من جهة اُخرى .

ليبدأ الشوط والكُل يُمني النفس بخسارة مُذلة و مُهينة لفريق بداية المشوار ، ولا اعلم ما السبب ، ولكن ما اعرفه و اؤمن به ، بأن الناجح دائماً مُحارب و مكروه في وطناً لا يؤمن بالموهبة و النجومية و الإبداع .

إلا ان الكابتن سليمان راجح ، قائد فريق فحمان ، العائد من تونس قبل يومين من المباراة ، بمعية الكباتن رياض عشه ، سليمان حزام ، عصام العيوني ، علي الحداد ، وديع مُعجب ، هارون احمد ، عرفات عشه ، صالح شحره ، و بقية الرفاق ، رجحوا كفة الكابتن عبد الرحمن المنصور على مدبنة القاعدة باكملها ، حيث سيطروا بالطول والعرض على مُجريات احداث الشوط بالاستحواذ والخطورة ، ليخرجوا مُتقدين بهدف مُقابل لا شيء ، بإمضاء الكابتن رياض عشه عند الـ(د١٥).

في الشوط الثاني ، لا جديد يُذكر او قديم يُعاد ، إذ يستمر سيناريو الشوط الاول ، ولكن بأختلاف امران ، الاول نشاط ملحوظ لفريق شباب نخلان من الجبهة اليُمنى للرائعان صادق الجلال و يوسف الجراش ومن أمامهم المُشاغب خالد السفنه الذي نزل مع بداية الشوط ، إلا ان محاولاتهم بائت بالفشل الذريع أمام صحوة وديع مُعجب و علي الحداد و هارون احمد ، ومن خلفهم حارس المرمى الرائع عبد الرحمن الرحبي ، الأمر الثاني هو اتيان سليمان حزام بالهدف الثاني في الـ(د٩) من احداث الشوط الثاني ، عن طريق مقصية ولا اروع ، بعد ذلك وكأن الجماهير على رؤوسهم الطير من شدة القهر والكمد ، إلا من بعض الانصار والمُشجعين الذين يُحبون اللعبة الحلوة والاداء المُمتع ، بدون التحيُيز لذيد او عمر ، لينتهي اللقاء بفوز فريق كافتيريا بداية المشوار وينتزعوا كاس البطولة عن جدارة واستحقاق .

الف الف مبروك للمايسترو سليمان راجح ، احسن لاعب خط وسط في الجمهورية اليمنية ، المهضوم من اللعب للمنتخب الوطني لمرتين مُتتاليتين من وجهةً نظري وليختلف معي من يختلف ، ومليون مبروك للكابتن عبد الرحمن المنصور ، القائد المُحنك الذي كُلما شارك بفريقه الوحدة او اي فريق اخر ، ينتزع الكأس حتى من بين مخالب الأسود لو شاركوا بالبطولة ، لكن يا سادة هو العمل و الاجتهاد ، وفي النهاية دائماً وأبداً لكل مُجتهد نصيب ، وهذا ما حصده ابن المنصور.