أوضح مصدر في رئاسة الجمهورية أن التأخير في عمليات الإجلاء المباشر كان مرتبطا باشتراطات شركات التأمين، والقيود المفروضة على الرحلات الجوية المتجهة إلى مناطق الحروب، والنزاعات المسلحة.

وقال إن التوجيهات الرئاسية، صدرت بتلبية الاشتراطات المطلوبة لتسيير رحلات للخطوط الجوية اليمنية إلى الأراضي السودانية بما في ذلك تغطية فوارق تأمين تلك الرحلات المرتقبة، إلى حين التعاقد مع شركة ملاحية بحرية لاستكمال عمليات الإجلاء إلى أرض الوطن، وفي المقدمة النساء والأطفال وفقا لما نشرته وكالة سبأ.

وأضاف، أن رئيس مجلس القيادة الدكتور رشاد محمد العليمي، يتابع عن كثب أوضاع الجالية اليمنية في جمهورية السودان، والإجراءات المنسقة مع الجهات المعنية في الحكومة لتأمين إجلاء كافة الرعايا العالقين في البلد الشقيق.

وأشار المصدر إلى أن رئيس مجلس القيادة الرئاسي تلقى خلال الساعات الماضية تحديثا من البعثة الدبلوماسية حول عدد اليمنيين العالقين في السودان الشقيق، والجهود الجارية لاستكمال نقلهم بعيدا عن المناطق الخطرة، والحالات الإنسانية، والحوادث المؤسفة التي خلفت بعض الضحايا من أبناء الجالية.

كما شملت التوجيهات تقديم واجب العزاء، والمساعدات العاجلة لضحايا الحوادث المؤسفة، فضلا عن معالجة أوضاع الطلبة العائدين إلى الداخل.

وأعرب المصدر باسم القيادة السياسية والحكومة عن عظيم الشكر والتقدير لجهود الأشقاء في المملكة العربية السعودية في إجلاء مئات الرعايا اليمنيين، وتقديم العون اللازم لهم بموجب التوجيهات الملكية السامية.