2024-05-01
انهيار غير مسبوق للريال اليمني .. يصل إلى حاجز الـ 1700 أمام الدولار
كشف الصحفيون المحررون من سجون ميليشيا الحوثي الإرهابية، (عبدالخالق عمران، توفيق المنصوري، حارث حميد، وأكرم الوليدي)، جزءا من معاناتهم خلال فترة اختطافهم في سجون المليشيات طيلة ثماني سنوات.
جاء ذلك خلال جلسة استماع نظمتها نقابة الصحفيين اليمنيين مساء الثلاثاء، بمشاركة مجلس النقابة وقيادة الاتحاد الدولي للصحفيين، بحضور الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين انتوني بيلانجي، ونائب رئيس الاتحاد ناصر أبو بكر.
وخلال الجلسة رحب الوكيل الأول لنقابة الصحفيين اليمنيين سعيد ثابت بالحضور٫ مستعرضا جهود النقابة والاتحاد الدولي في متابعة قضية المختطفين، والضغط للإفراج عنهم، مثمنا ثابت تضحيات الزملاء المفرج عنهم، معتبرا أن معاناة الزملاء المفرج عنهم نموذجا لمعاناة الصحفيين اليمنيين في كل مناطق اليمن.
وقال ثابت إن السابقة الخطيرة تتمثل في أنه للمرة الأولى يتم الحكم بإعدام صحفيين على مدى التاريخ في اليمن.
من جهته تحدث جيم بوملحة عضو الهيئة الإدارية للاتحاد الدولي للصحفيين، عن جهود الاتحاد الدولي لمساندة الصحفيين المختطفين المحكوم عليهم بالإعدام، من خلال الحملات الدولية والمواقف المساندة لحريتهم.
وعبر بوملحة، عن سعادة الاتحاد بالإفراج عن الزملاء مشددا على ضرورة أن تكون هناك نظرة مستقبلية للتعامل مع القضية لإنصاف الزملاء.
بدورهم عبر الصحفيين المحررين عن شكرهم للنقابة والاتحاد الدولي للصحفيين لمؤازرتهم في محنتهم وللجهود التي كان لها دورا كبيرا في تواجدهم اليوم في هذا اللقاء.
واستعرضوا مسار الأحداث منذ بداية اختطافهم من الفندق في ٢٠١٥ وما رافقه من اعتداء عليهم بأعقاب البنادق واقتيادهم إلى قسم الحصبة ثم الأحمر، ومن ثم البحث الجنائي، وسجن الثورة ثم هبرة وصولا للأمن السياسي ومعسكر الأمن المركزي واصفين ما تعرضوا له خلال سنوات الإخفاء والتنقل بين المعتقلات من تعذيب وحشي واعتداءات بالضرب بالحديد والتعليق والصعق الكهربائي، وغيرها من أدوات التعذيب الصادمة.
وأكدوا أنه تم وضعهم في مناطق عسكرية معرضة للقصف٫ كما تعرضوا للاعتداءات أثناء التحقيق من شخصيات مليشاوية معروفة وحراسة ومسئولي السجون، ناهيك عن الاعتداء على الزميل توفيق المنصوري من قبل القيادي الحوثي عبدالقادر المرتضى، رئيس ما تسمى بلجنة الأسرى الحوثية حيث قام بضربه بقضيب حديدي على رأسه مسببا له إصابة بالغة.
وكشفوا عن مواجع كثيرة وصور قاسية من الضغوط الممنهجة التي مورست ضدهم منها وضعهم في زنازين ضيقة تسمى " الضغاطات " بلا حمامات ولا تهوية، ولا نظافة.
وتحدث الزملاء عن التغذية السيئة داخل المعتقلات، ومنعهم من الزيارات والأدوية والرعاية الصحية ٫ مستدلين بعدم السماح لهم بالاتصال بأسرهم أثناء وفاة آباء بعض الزملاء.
كما اعتبروا أن حكم الإعدام الجائر بحقهم مثل صدمة وضغطا نفسيا كبيرا لهم ولأسرهم، متطرقين للآثار النفسية، والصحية المدمرة للتعذيب الذي تعرضوا له خلال الثمان السنوات المشؤومة.
ولم تتوقف هذه المعاناة في غياهب السجون بل امتدت لتشرد أسر الصحفيين من صنعاء وتكاثر الأعباء عليهم في السفر والانتقال لمتابعة قضيتهم كما أشاروا إلى تعرض أهاليهم وأقاربهم للاعتقال كما حدث مع والد الزميل أكرم الوليدي، ناهيك عن توقف وظائف الزملاء وإرهاق أسرهم وتجفيف كل مصادر عيشهم الخاصة، ونهب مستلزماتهم وأجهزتهم.
وقد نوه الزملاء أعضاء مجلس النقابة بعظمة تضحية الزملاء وتصدرهم للمشهد كنماذج دفعت هذا الثمن في سبيل حرية الصحافة وعبروا عن تقديرهم لثباتهم وأهمية استمرار الكفاح ضد هذه الجرائم والانتهاكات، مؤكدين على أهمية وضع هذه التجربة ضمن روافع الأسرة الصحفية في اليمن وتحويلها إلى مبعث يقظة مشيرين إلى أن هذه الجلسة تعد لقاءا أوليا ستتبعه ترتيبات عديدة للتعامل مع هذه القضية بما يخدم الزملاء وينتصف لهم ولحرية الصحافة على كل المستويات.
حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد
الرئاسي والحكومة.. أسود على الجيش نعام على المليشيات
2022-11-30 09:33:59
الوطن يغرق على نغم في ضفاف النيل
2022-11-14 05:01:41
تصنيف مليشيات الحوثي منظمة إرهابية بين التنفيذ والتضليل
2022-10-30 05:01:32
كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد