نظمت هيئة الإسناد الشعبي بأمانة العاصمة، الأربعاء، بمدينة مأرب احتفائية عيدية، على شرف الصحفيين والأسرى والمعتقلين المحررين من سجون ميليشيا الحوثي بصنعاء.

وفي الفعالية قال الصحفي المحرر (عبدالخالق عمران) في كلمته التي ألقاها، عن المحررين من أمانة العاصمة نحن مستمرون في نضالنا الوطني حتى استعادة اليمن.

وشكر الصحفي (عمران)، القائمين على الفعالية وعلى الحفاوة الكبيرة التي لقاها ويلاقيها المحررين في مأرب.

وقال "بجهودكم أصبحنا بينكم، وبجهودكم سنحتفل بدفع جديدة محررة من أسرانا الأبطال في مأرب وسنستعيد عاصمتنا.

وطالب عمران بأن لا يقتصر الاهتمام بالمحررين فقط بل يجب أن يمتد الاهتمام والدعم إلى من هم في سجون الميليشيات السلالية بصنعاء وإلى أسرهم المناضلة.

وجدد الصحفي المحرر تأكيده بأن الفرحة لن تكتمل لا بتحرير كافة الأسرى والمعتقلين وعلى رأسهم المناضل الكبير (محمد قحطان)، والقائد العسكري (فيصل رجب)، واستعادة العاصمة صنعاء.

وأشاد بدور كافة المؤسسات والمنظمات الرسمية والشعبية التي عملت على تحرير الصحفيين من سجون ميليشيا الحوثي.

وقد تم سجن الصحفيين على خلفية ممارستهم المهنية لثمانية أعوام، تعرضوا فيها لإخفاء وتعسف واستغلال ومساومة، وكان يجب إطلاق سراحهم فورا دون إخضاعهم لصفقات سياسية وعدم استخدامهم كرهائن لمبادلتهم مقابل أسرى عسكريين ومقاتلين وقتلة ومجرمين.

وفي العيدية ألقى الشيخ عبدالله صعتر رئيس الدائرة الاجتماعية بالتجمع اليمني للإصلاح، وأحمد الأشول المسؤول في هيئة الإسناد الشعبي، كلمات أشادت بصبر وصمود الزملاء الصحفيين وكافة المعتقلين والأسرى المحررين، وثمنت ثباتهم في مواجهة كل الافتراءات والأكاذيب والتهم الباطلة التي تعرضوا لها والتعذيب والإخفاء.

وشددت على ضرورة جبر ضررهم وتعويضهم عن كل الآثار السلبية التي لحقت بهم جراء الإخفاء والتعذيب النفسي والجسدي ومحاكمة الميليشيا الحوثية أمام القضاء المحلي والدولي.

وفي العيدية التي حضر فيها جمع كبير من مختلف الأطياف، أكدت الكلمات أن المحررين خرجوا من صنعاء محررين وسيعودون إليها محررين.

وأفادت بأن المحررين كانوا أول من رفض المشروع السلالي وانحازوا إلى الصف الوطني والجمهوري وسيكونوا أول المحررين لصنعاء من الميليشيا الحوثية .

ودعت الجهات الرسمية إلى إخضاعهم للفحوصات الطبية الشاملة والقيام بواجبها تجاه الأبطال المحررين.

وكانت عملية تبادل المعتقلين بين الحكومة الشرعية وميليشيا الحوثي رعتها الأمم المتحدة في ١٦ أبريل الجاري أسفرت عن الإفراج عن أكثر من ٨٠ أسيرا ومعتقلا من سجون صنعاء إلى مأرب وعلى رأسهم الزملاء الصحفيين (عبدالخالق عمران، توفيق المنصوري، وحارث حميد، وأكرم الوليدي) بعد ثماني سنوات من الاختطاف والتعذيب وظروف الاعتقال القاسية، والحكم الجائر بإعدامهم.