تواجه جوانا فيرونيكا بارتيكا الناشطة المناخية في أستراليا تهمة الإرهاب بعد رشها طلاء على إحدى اللوحات في معرض الفنون في أستراليا الغربية في بيرث في يناير الماضي.

وذكرت صحيفة الجارديان أن جوانا فيرونيكا بارتيكا لا تزال تواجه تداعيات قانونية بعد أن أقرت بالذنب بإلحاق ضرر جنائي بلوحة فريدريك ماكوبين، حيث قامت بكتابة شعار Woodside Energy وفقا لما ذكره موقع ارت نيوز.

وأثار النشطاء مخاوف بشأن الآثار البيئية للمشروع، وزعموا أنه يمكن أن يؤثر أيضًا على فن موروجوجا الصخري الذي يعود إلى قرون، وتعود ملكية لوحة ماكوبين للمتحف منذ عام 1896.

وزعم منتقدو الاحتجاج أن هذا الإجراء عرّض اللوحة للخطر، وقدرت قيمة اللوحة بثلاثة ملايين دولار.

وقرأت السلطات في غرب أستراليا الموقف بشكل مختلف، وأقرت تغريم بارتيكا 2637 دولارًا وجعلتها تدفع للمتحف 4821.08 دولارات.

وتأتي قضيتها في الوقت الذي يواجه فيه المتظاهرون حول المناخ في جميع أنحاء العالم عواقب قانونية على أفعالهم في المساحات الفنية، ووعدت السلطات الألمانية بغرامة كبيرة على النشطاء الذين ألصقوا أنفسهم برسمة روبنز في ميونيخ، وحُكم على ناشطين بلجيكيين بالسجن لارتكابهما إجراءً مشابهًا يتعلق بفتاة فيرمير ذات حلق لؤلؤي في لاهاي.

ويسعى السياسيون الإيطاليون إلى فرض غرامات على المتظاهرين الذين اعتدوا على التماثيل العامة خلال الإجراءات الأخيرة.