اكتشف علماء الآثار "حصنًا" روماني مفقود على الجدار الأنطوني العظيم ، والذي كان بمثابة حارس القوة في المعارك ضد القبائل الاسكتلندية المتمردة، وذلك في غرب دونبارتونشاير باسكتلندا.

وصل الجيش الروماني ، بقيادة الإمبراطور كلوديوس ، إلى اسكتلندا عام 43 بعد الميلاد، في مواجهة مقاومة شرسة مع القبائل الأصلية، حيث بنى الرومان الجدار الأنطوني في عام 142 بعد الميلاد لتمييز الحدود الشمالية الغربية لإمبراطوريتهم، وللدفاع عن سورهم ، بنى الرومان سلسلة من الحصون، وفقا لما ذكره موقع ancient orgnins.

تمت الإشارة إلى الحصن الروماني لأول مرة في عام 1707 من قبل الأثري روبرت سيبالد ، الذي ادعى أنه شاهد الحصن بالقرب من مزرعة كارليث. لعدة عقود ، بحث علماء الآثار عن الموقع المفقود ، ولكن الآن باستخدام المسح التدريجي ، نجح عالم الآثار في تحديد الحصن المفقود، وقياس التدرج، فهي تقنية مسح جيوفيزيائي تقيس التغيرات في المجال المغناطيسي للأرض ، مما يسمح بتحديد الهياكل تحت السطحية.

ساعدت عمليات المسح المتدرج عالم الآثار في تحديد القاعدة الحجرية للقلعة ، حيث تم وضع قاعدة عشب لأسوار يبلغ ارتفاعها حوالي مترين (6.56 قدم). يتألف الحصن المكتشف حديثًا من مبنيين خشبيين صغيرين يُعتقد أن حوالي 10 إلى 12 جنديًا رومانيًا سيبقون فيهما لمدة أسبوع في المرة الواحدة.