مأرب ..استعداد رسمي وشعبي لاستقبال الفوج الثالث من أبطال الجمهورية المحررين من سجون ميليشيا الحوثي الإرهابية

2023-04-16 05:16:43 أخبار اليوم/ متابعات

 

 

تستعد محافظة مأرب رسميا وشعبيا يومنا هذا الأحد، لاستقبال الفوج الثالث من أبطال الجمهورية المحررين من سجون ميليشيا الكهنوت الحوثية بعد ثماني سنوات من الصمود والثبات والتحدي.

وأطلقت اللجنة المنظمة بيانا لها تلقت صحيفة "أخبار اليوم" نسخة منه" دعت فيه كافة المواطنين والمواطنات الاحتشاد وحضور الاحتفال، وسيبدأ الاستقبال والتجمع، الساعة الثانية ظهرا، من أمام فندق إسطنبول مرورا بميلانو وشارع صرواح وحتى جولة الشهيد القردعي.

وأطلق الجمعة الماضية أول عملية تبادل بمختلف أطراف النزع في اليمن سراح عشرات الأسرى.

السبت في ثاني أيام عملية تبادل سجناء

 نقلت طائرتان أقلعتا من مطار أبها في جنوب المملكة 237 أسيرا من ميليشيا الحوثي إلى صنعاء، حسبما أفادت مستشارة الإعلام لدى اللجنة الدولية للصليب الأحمر جيسيكا موسان.

في المقابل، نقلت طائرة من صنعاء إلى الرياض 16 سعوديا وثلاثة سودانيين كانوا يقاتلون في صفوف التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن منذ 2015 دعما للحكومة في مواجهة ميليشيا الحوثي الموالين لإيران. وكان في الطائرة كذلك ابن عضو المجلس الرئاسي طارق صالح وشقيقه.

وخصصت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أيضا ثلاث رحلات أخرى بين المخا (غرب اليمن) الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية وصنعاء الواقعة تحت سيطرة ميليشيا الحوثي، نقلت فيها 100 سجين من ميليشيا الحوثي.

ويستعد اليمن لاستكمال اليوم الثالث من صفقة تبادل الأسرى التي انطلقت منذ الجمعة الأول على أن تستمر 3 أيام، بين الحكومة الشرعية وميليشيا الحوثي

وانطلقت عملية تبادل الأسرى صباح الجمعة الماضية الموافق الرابع عشر من أبريل عبر رحلات جوية متزامنة سيرتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر بين مطار صنعاء الدولي الخاضع لسيطرة ميليشيا الحوثي ومطار عدن الدولي الخاضع لسيطرة الحكومة اليمنية.

وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي إن عملية الإفراج الجمعة، اكتملت بنقل 318 محتجزا، هم 249 محتجزا تم نقلهم من مطار صنعاء على رحلتين، مقابل 69 محتجزا تم نقلهم في عملية مماثلة على رحلتين من مطار عدن.

وأوضحت اللجنة في بيان صحفي أن العملية الإنسانية لنقل المزيد من المحتجزين ستستمر خلال اليومين القادمين (السبت والأحد) عبر مزيد من الرحلات الجوية.

وأوضح المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر عدنان حزام لوكالة أنباء ((شينخوا)) أن عملية إطلاق سراح المحتجزين بسبب الصراع في اليمن بدأت صباح الجمعة، وهي أول يوم من عملية التبادل التي تستمر لثلاثة أيام.

وأضاف حزام أن "اليوم شهدنا لحظات رائعة، حيث عاد 318 محتجزا إلى أهاليهم في خطوة مهمة لبناء العلاقة بين أطراف الصراع في اليمن".

وأعرب المتحدث عن أمله في "أن تؤدي هذه الخطوة اليوم، وخلال اليومين القادمين إلى مزيد من إطلاق سراح محتجزين آخرين بين أطراف الصراع في اليمن".

 

وفي وقت سابق الجمعة، أعلنت اللجنة الدولية بدءا "عملية نقل نحو 900 محتجز على صلة بالنزاع في اليمن في إطار عملية إنسانية تستمر لثلاثة أيام من 14 إلى 16 أبريل" الجاري.

وأشارت اللجنة الدولية إلى أنها تستخدم طائراتها لنقل المحتجزين جوا من وإلى ست مدن في اليمن والمملكة العربية السعودية.

فيما أوضح المتحدث باسم الوفد الحكومي في مفاوضات الأسرى وعضو الوفد المفاوض ووكيل وزارة حقوق الإنسان، ماجد فضائل بتغريدة على حسابه في تويتر، أن المرحلة الثانية من العملية ستتم عبر مطارات المخا- صنعاء، أبها- صنعاء وصنعاء- الرياض، وستكون عبر 6 رحلات طيران من قبل اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

كما أشار إلى أن ثلاث رحلات ستنطلق من المخا إلى صنعاء بإجمالي 100 محتجز حوثي، وأخرى من صنعاء إلى الرياض، وستنقل عفاش طارق والعميد محمد صالح نجل وشقيق نائب مجلس القيادة الرئاسي العميد طارق صالح، وأخيرا ستقلع رحلتان من مطار أبها إلى صنعاء لنقل إجمالي 250 محتجزا حوثيا .

وزير الدفاع وشقيق هادي

وكانت المرحلة الأولى من تبادل الأسرى بين الجانبين، انطلقت الجمعة تكللت بالنجاح، إذ نقلت طائرات اللجنة الدولية للصليب الأحمر 318 أسيرا من العاصمة صنعاء وعدن وإليهما.

ففيما أفرجت ميليشيا الحوثي عن 69 شخصا، بينهم وزير الدفاع الأسبق محمود الصبيحي، وشقيق الرئيس السابق ناصر منصور هادي، المشمولان بقرار مجلس الأمن الدولي 2216، أفرجت الحكومة عن 249 أسيرا نقلوا من عدن إلى صنعاء عبر رحلتين.

في حين أوضح وزير الداخلية اليمني إبراهيم علي أحمد حيدان، أن هذه العملية التي تمت بمبادرة من السعودية وتحالف دعم الشرعية، تعد الأكبر منذ سنوات.

كما أكد أنها مستمرة لتشمل الجميع بعد عيد الفطر القادم. ولفت إلى أن تفاهمات أكبر قادمة في ما يخص عملية السلام بعد تبادل الأسرى.

يذكر أنه في آخر عملية تبادل كبرى جرت في تشرين الأول/ أكتوبر 2020، تم "إطلاق سراح أكثر من 1050 أسيرا وإعادتهم إلى مناطقهم أو بلدانهم"، بحسب اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

وأعلنت مساء أمس السبت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، الإفراج عن 357 محتجزا على ذمة الصراع في اليمن، في اليوم الثاني من عملية صفقة التبادل بين الحكومة الشرعية وتحالف دعم الشرعية من جهة، وميليشيا الحوثي من جهة أخرى.

وشملت صفقة المفرج عنهم السبت، 337 أسيرا حوثيا تم الإفراج عنهم بواقع 100 أسير تم نقلهم من مطار المخا إلى مطار صنعاء عبر ثلاث رحلات، و227 أسيرا حوثيا تم نقلهم من مطار أبها السعودي، إلى مطار صنعاء، إضافة إلى 20 أسيرا تم نقلهم من صنعاء إلى الرياض، وفق بيانات منفصلة للجنة الدولية.

ونوهت اللجنة إلى أن عمليات إطلاق سراح المزيد من المحتجزين، ستستمر يوم الأحد.

وفي وقت سابق السبت أعلن عضو مجلس القيادة الرئاسي، طارق صالح، وصول نجله وشقيقه الأسيرين لدى ميليشيا الحوثي (عفاش، محمد) إلى الرياض ضمن رحلة قدمت من صنعاء، في حين أعلن متحدث تحالف دعم الشرعية وصول 16 أسيرا سعوديا و3 أسرى سودانيين.

وبحصيلة المفرج عنهم السبت، يكون إجمالي ما تم الإفراج عنهم خلال يومي الجمعة والسبت، 675 محتجزا من إجمالي 887 تم الاتفاق على إطلاق سراحهم ضمن تفاهمات برن السويسرية في الـ 20 من مارس الماضي.

وقال الفريق الحكومي في مفاوضات الأسرى إن عملية تبادل الأسرى بين الحكومة وميليشيا الحوثي، بدأت اليوم وستستمر لمدة ثلاثة أيام، وذلك برعاية مشتركة من الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر.

وأوضح الفريق في بيان صحفي أنه في المرحلة الأولى تم نقل وتبادل عدد من الأسرى عبر مطاري عدن وصنعاء، بينهم وزير الدفاع السابق اللواء محمود الصبيحي واللواء ناصر منصور هادي المشمولان بقرار مجلس الأمن الدولي 2216.

 

وأكد الفريق الحكومي التزامه بانطلاق عملية التبادل في وقتها المحدد من اللجنة الدولية للصليب الأحمر، استشعارا للمسؤولية الوطنية، والأخلاقية وإنفاذا لتوجيهات رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وأعضاء المجلس، ورئيس الحكومة.

بدورها، قالت ميليشيا الحوثي إن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى (أعلى هيئة لميليشيا الحوثي) استقبل السبت الأسرى المحررين في مطار صنعاء الدولي وسط حضور رسمي وشعبي.

وأشاد المشاط، بحسب وكالة الأنباء اليمنية ((سبأ)) التي تديرها الجماعة، بالاستقبال "المهيب والمشرف" للأسرى المحررين الذي اشتركت فيه الجهات الرسمية والشعبية تعبيرا عن الوفاء والعرفان لهم.

وتابع المشاط قائلا "للأسرى الذين ما يزالون خلف قضبان أعدكم أنه لن يهدأ لنا بال ولن يهنأ لنا عيش حتى تحرير آخر أسير"، حسب الوكالة.

وكانت الأمم المتحدة قد رعت عبر مكتب مبعوثها الخاص إلى اليمن، في مارس الماضي اتفاقا بين الحكومة اليمنية وميليشيا الحوثي يقضي بتبادل 887 أسيرا من ميليشيا الحوثي والحكومة اليمنية والتحالف العربي.

وذكر المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ الجمعة، أن الأطراف اليمنية بدأت في إطلاق سراح ما يقرب من 900 محتجز على خلفية النزاع في اليمن في عملية تستمر لمدة ثلاثة أيام.

وأكد المبعوث الأممي في بيان له على أن العملية التي بدأت الجمعة تأتي في إطار تنفيذ الخطة التي اتفقت عليها الأطراف في الاجتماع الأخير للجنة الإشرافية لتنفيذ اتفاقية تبادل المحتجزين، والذي انعقد في سويسرا في مارس الماضي.

ووفقا للبيان، فإن "الأطراف تعهدت بالاجتماع مرة أخرى في شهر مايو لتنظيم المزيد من عمليات الإفراج".

وقال غروندبرغ "تأتي عملية الإفراج في وقت يسوده الأمل في اليمن كتذكير بأن الحوار البناء والتسويات المتبادلة أدوات قوية قادرة على تحقيق نتائج مهمة".

وتابع "تستطيع مئات العائلات اليمنية الآن أن تحتفل بالعيد مع ذويها لأن الأطراف تفاوضوا وتوصلوا إلى اتفاق؛ آمل أن تنعكس هذه الروح في الجهود الجارية للدفع بحل سياسي شامل".

وأشار المبعوث الأممي إلى أن "آلاف العائلات الأخرى لا تزال تنتظر لم شملها مع أحبائها"، آملا أن تبني الأطراف على "نجاح هذه العملية" للوفاء بالالتزام الذي قطعته على نفسها تجاه الشعب اليمني في اتفاقية ستوكهولم 2018 بالإفراج عن جميع المحتجزين لأسباب تتعلق بالنزاع لإنهاء هذه المعاناة.

ترحيب أوروبي ودولي

ورحب الاتحاد الأوروبي بعملية تبادل الأسرى التي بدأت اليوم في اليمن.

وأوضح بيان الاتحاد أن "إطلاق سراح 887 معتقلا مبدئيا من قبل الأطراف يبعث الأمل لدى جميع المعتقلين جراء النزاع وأسرهم".

وجدد الاتحاد الأوروبي دعواته "لتمديد الهدنة في اليمن والتي من شأنها أن تمهد الطريق لوقف إطلاق النار ثم عملية سلام شاملة وجامعة برعاية الأمم المتحدة".

بدأ النزاع اليمني في 2014 عندما سيطرت ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران على مناطق عدة في البلاد بينها العاصمة صنعاء. وفي العام التالي، تدخلت السعودية على رأس التحالف العسكري ما فاقم النزاع الذي خلف مئات الآلاف من القتلى وتسبب بواحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.

رحبت جمهورية مصر العربية، السبت، ببدء عملية تبادل المحتجزين بين الحكومة اليمنية وميليشيا الحوثي، تحت رعاية منظمة الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر.

وأشارت وزارة الخارجية في بيان نشرته وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ) إلى ما يمثله تبادل المحتجزين من خطوة إيجابية وهامة، تتطلع مصر لأن يتم البناء عليها لتجديد الهدنة في اليمن، ودفع المساعي الجارية للتوصل لتسوية سياسية تؤدي إلى سلام شامل ومستدام.

وأكد البيان، دعم مصر الكامل لأي جهود من شأنها استعادة الأمن والاستقرار في اليمن، والحفاظ على وحدته وسلامة أراضيه، وتخفيف وطأة الأزمات الإنسانية التي يعاني منها الشعب اليمني الشقيق.

كما رحبت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين بالمملكة الأردنية الهاشمية، ببدء عملية تبادل المحتجزين بين الحكومة اليمنية وميليشيا الحوثي، والتي أعلن عنها يوم الجمعة.

وأشادت الوزارة في بيان نشرته وكالة الأنباء الأردنية (بترا) بالدور الهام الذي تقوم به منظمة الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر في رعاية عمليات تبادل المحتجزين وبالجهود البناءة لوفدي المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان الشقيقتين، التي أسهمت بالوصول إلى هذا الاتفاق.. معربة عن أملها بأن يسهم هذا الاتفاق في تعزيز الأمن والاستقرار والسلام في اليمن الشقيق وفي المنطقة، خطوة نحو تحقيق الهدنة وحل الأزمة في اليمن.

ترحيب عربي

ورحب البرلمان العربي بإطلاق عملية تبادل المحتجزين بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي، تحت رعاية منظمة الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر.

ونوه البرلمان العربي في بيان له، السبت، بالجهود العربية التي بذلت لإتمام هذه الخطوة وعلى رأسها جهود المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان، في إطار المساعي العربية الحثيثة لتهدئة الأوضاع في اليمن، وتهيئة الأجواء للتوصل إلى حل سياسي شامل ينهي الأزمة في اليمن.

وأعربت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي عن ترحيبها ببدء عملية تبادل المحتجزين بين الحكومة اليمنية وميليشيا الحوثي.

وأشاد الأمين العام للمنظمة حسين إبراهيم طه بهذه العملية الإنسانية المهمة التي تجرى في هذه الأيام من شهر رمضان المبارك، والتي من شأنها بعث الأمل في نفوس الأسرى والمعتقلين العائدين وأهاليهم خاصة والشعب اليمني عامة... مثمنا جهود المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن هانس غروندنبرغ واللجنة الدولية للصليب الأحمر في هذه العملية، ومساعي الوساطة التي بذلتها المملكة العربية السعودية وسلطة عمان... معربا عن الأمل في أن تساهم عملية تبادل المحتجزين والمعتقلين في إعطاء دفعة جديدة لجهود السلام في اليمن.

وكانت ميليشيا الحوثي والحكومة توصلوا خلال مفاوضات عقدت في بيرن الشهر الماضي إلى اتفاق على تبادل أكثر من 880 أسيرا. وبموجب الاتفاق، تفرج ميليشيا الحوثي عن 181 أسيرا، بينهم سعوديون وسودانيون، في مقابل 706 معتقلين لدى القوات الحكومية.

وقال المتحدث باسم التحالف العميد الركن تركي المالكي بحسب وكالة الأنباء السعودية أن عملية تبادل الأسرى "محل الاهتمام البالغ من القيادة السياسية والعسكرية بالتحالف لإنهاء ملف الأسرى واستعادة كافة الأسرى والمحتجزين".

وما يزال عدد السجناء السعوديين في اليمن والأسرى ميليشيا الحوثي غير معروف.

ويقول محللون إنه بعد ثماني سنوات، أدرك السعوديون أن إسقاط ميليشيا الحوثي لن يتحقق وباتوا يتطلعون إلى إنهاء انخراطهم العسكري.

وتلقت استراتيجية الخروج السعودية الشهر الماضي دعما جراء الاتفاق بوساطة صينية على استئناف العلاقات الدبلوماسية مع إيران، ما قد يعني إعادة تشكيل المشهد السياسي للشرق الأوسط نظرا لانخراط الدولتين في نزاعات المنطقة وبينها اليمن.

في اليمن، زار وفد سعودي صنعاء الأحد الماضي لإجراء محادثات تمحورت على إحياء الهدنة وإرساء الأسس لوقف إطلاق نار أكثر استدامة. وغادر الوفد برئاسة السفير محمد الجابر مساء الخميس باتفاق على إجراء مزيد من المحادثات، وفقا لمصادر ميليشيا الحوثي والحكومة اليمنية.

هدنة طويلة

وقال مسؤول حوثي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته إنه كان هناك "اتفاق مبدئي على هدنة" قد يجري الإعلان عنها لاحقا، فيما وصف كبير مفاوضي ميليشيا الحوثي محمد عبد السلام المحادثات بأنها "جادة وإيجابية".

ويعتقد بأن الرياض طلبت ضمانات أمنية من الإيرانيين، بما في ذلك وقف هجمات ميليشيا الحوثي بالطائرات المسيرة والصواريخ على الأراضي السعودية.

ومع ذلك، حتى لو تمكنت المملكة من التفاوض على مخرج من الحرب، فقد يندلع القتال مرة أخرى بين الفصائل اليمنية المختلفة داخل اليمن.

وقالت مديرة برنامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في معهد تشاتام هاوس سانام وكيل لوكالة الأنباء الفرنسية: "تكافح السعودية لتقليص مشاركتها العسكرية في اليمن(...) وتسعى إلى سلام دائم طويل الأمد يسمح لها بالتركيز على أولوياتها الاقتصادية".

وأضافت: "لكن على الرغم من هدفها هذا، فإنها ستكون الوسيط والمستثمر والضامن للصراع في اليمن لفترة طويلة".

* فرانس24/ أ ف ب

 

الأكثر قراءة

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد