قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني "إن التقدم المحرز في عملية تبادل المختطفين بين الحكومة الشرعية وميليشيا الحوثي، خطوة إيجابية طال انتظارها على طريق بناء الثقة وإبداء حسن النوايا بين الطرفين، وصولا لتحقيق السلام الشامل والعادل والمستدام".

ووفقا لوكالة الأنباء اليمنية سبأ أن الوزير الإرياني أكد أن "وصول الدفعة الثانية من الأبطال المحررين من معتقلات ميليشيا الحوثي، ضمن ثاني عملية تبادل المختطفين، والتي شملت العميد الركن محمد محمد عبدالله صالح، والنقيب عفاش طارق محمد عبدالله صالح، واللذين وصلا إلى العاصمة السعودية الرياض بعد قرابة خمس سنوات من الاحتجاز، بالإضافة إلى (18) من الأشقاء في تحالف دعم الشرعية".

وأشار الإرياني إلى أن مشاهد تبادل المختطفين استطاعت رسم الابتسامة على وجوه آلاف الأسر في عموم مناطق اليمن، وزرعت الأمل وأعادت روح التفاؤل في نفوس ملايين اليمنيين بإمكانية صناعة السلام بعد أن أرهقتهم سنوات الحرب التي فجرها الانقلاب.

وثمن الإرياني دور الأشقاء في المملكة العربية السعودية في إنجاز هذه الصفقة، وجهودهم لإحياء مسار السلام في اليمن، وما قدمته لجنة التفاوض في التحالف من جهود لتسهيل عملية تبادل المختطفين، كما توجه بالشكر لمكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، واللجنة الدولية للصليب الأحمر لدورهم في تقريب وجهات النظر بين الجانبين، وتنسيق وتنظيم إجراءات التبادل حتى الوصول لهذه اللحظة التاريخية.