أحرز إرلينغ هالاند هدفين ليعادل الرقم القياسي لعدد الأهداف في موسم الدوري الإنجليزي الممتاز المكون من 38 مباراة، بعدما قاد مانشستر سيتي للفوز 3-1 على ضيفه المتعثر ليستر سيتي، أمس السبت.

وعزز هالاند من تفوق سيتي من ركلة جزاء في الدقيقة 13 بعد افتتاح جون ستونز التسجيل لصاحب الأرض بعد خمس دقائق.

وعاد المهاجم النرويجي ليهز الشباك في الدقيقة 25 ويرفع رصيده إلى 32 هدفا، ليعادل الرقم القياسي لمحمد صلاح مهاجم ليفربول من موسم 2017-2018.

وقلص كليتشي إيهانتشو الفارق لليستر في أول مباراة للمدرب الجديد دين سميث قبل ربع ساعة من النهاية.

ورفع سيتي رصيده إلى 70 نقطة في المركز الثاني متأخرا بثلاث نقاط عن آرسنال المتصدر بعد خوض كل منهما 30 مباراة وقبل مواجهتهما يوم 26 أبريل على استاد الاتحاد.

وبقي ليستر في المركز قبل الأخير وله 25 نقطة متأخرا بنقطتين عن إيفرتون صاحب المركز 17.

كما واصل فريق تشيلسي عثراته بالسقوط أمام نظيره برايتون بنتيجة (2-1)، مساء اليوم السبت، في اللقاء الذي احتضنه ملعب ستامفورد بريدج ضمن لقاءات الجولة رقم 31 من الدوري الإنجليزي الممتاز.

وسجل ثنائية برايتون داني ويلبيك في الدقيقة 42، وجوليو إنشيزو في الدقيقة 69، بينما سجل هدف تشيلسي الوحيد كونور غالاغار.

افتتح تشيلسي التسجيل في الدقيقة 13، بعد توغل من مودريك، ليرسل الكرة إلى غالاغار، الذي سدد من على حدود المنطقة كرة اصطدمت بدانك وغيرت اتجاهها، لتخادع سانشيز وتسكن الشباك.

وفي الدقيقة 42، من خلال ارتقاء من ويلبيك ليسدد الكرة رأسية سكنت الشباك.

ونجح برايتون في ترجمة سيطرته بتسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 69، بتسديدة صاروخية من إنشيزو من خارج المنطقة، سكنت شباك كيبا.

وبتلك النتيجة رفع برايتون رصيده إلى 49 نقطة في المركز السابع، بينما تجمد رصيد تشيلسي عند 39 نقطة في المركز الـ11.

وولفرهامبتون يهزم برنتفورد

فيما أحرز دييغو كوستا هدفه الأول مع وولفرهامبتون واندرارز ليمنحه الفوز 2-صفر على ضيفه برنتفورد ويتقدم بسبع نقاط على منطقة الهبوط في الدوري الإنجليزي.

وبعد الفوز على تشيلسي الأسبوع الماضي، يحتل وولفرهامبتون المركز الـ13 وله 34 نقطة متقدما بسبع نقاط على نوتنغهام فورست صاحب المركز 18.

وتلقى برنتفورد الخسارة الثالثة على التوالي ليتوقف رصيده عند 43 نقطة في المركز التاسع وتتلقى آماله في المشاركة الأوروبية ضربة أخرى.

ووقف الحظ بجانب كوستا، البالغ عمره 34 عاما، والذي انضم إلى وولفرهامبتون قادما من أتليتيكو مينيرو البرازيلي في سبتمبر أيلول الماضي، عندما فشل في السيطرة على الكرة داخل منطقة الجزاء لكنه استفاد من إبعاد سيىء من كريستان نورجارد ليهز الشباك في الدقيقة 37.

وكاد اللاعب الإسباني، الذي نال لقب الدوري مرتين مع تشيلسي، أن يضاعف الفارق في بداية الشوط الثاني لكن الحارس ديفيد رايا أبعد تسديدته القوية إلى ركنية.

وأجرى توماس فرانك مدرب برنتفورد ثلاثة تغييرات، لكن وولفرهامبتون كان من عزز الفارق بواسطة هوانغ هي-تشان في الدقيقة 69.

وكانت أفضل فرص برنتفورد عندما سدد إيفان توني كرة ارتدت من إطار المرمى في الوقت المحتسب بدل الضائع.

ضربة قوية لآمال توتنهام الأوروبية

تلقت آمال توتنهام هوتسبير في المربع الذهبي بالدوري الإنجليزي ضربة قوية بعد سقوطه 3-2 أمام ضيفه بورنموث في اللحظات الأخيرة، اليوم السبت.

وهز دانغو أوتارا الشباك بشكل مذهل في الدقيقة الخامسة من الوقت المحتسب بدل الضائع ليمنح بورنموث الفوز أثناء خروج جماهير توتنهام من الملعب.

وفتحت خسارة نيوكاسل يونايتد أمام أستون فيلا الباب أمام توتنهام، وانتزع الفريق التقدم بفضل سون هيونغ-مين في الدقيقة 14.

وأنقذ نيتو حارس بورنموث فرصة أخرى من سون، وتلقى توتنهام ضربة عندما استفاد ماتياس فنيا من خطأ بيدرو بورو ليدرك التعادل في الدقيقة 38.

وهز دومينيك سولانكي شباك هوغو لوريس ليضع بورنموث في المقدمة بعد ست دقائق من الاستراحة.

وضغط توتنهام وألغى الحكم هدف ريتشارليسون بداعي التسلل، قبل أن يدرك أرنو دانغوما التعادل بتسديدة رائعة.

وسعى توتنهام للفوز لكن بورنموث استغل هجمة مرتدة ليهز أوتاوا الشباك.

وبقي توتنهام في المركز الخامس وله 53 نقطة من 31 مباراة متأخرا بثلاث نقاط عن مانشستر يونايتد (29 مباراة) ونيوكاسل (30 مباراة).

ورفع بورنموث رصيده إلى 33 نقطة متقدما بست نقاط على نوتنغهام فورست صاحب المركز 18.

فولهام يزيد معاناة إيفرتون

وفي مباراة أخرى، سجل هاري ويلسون هدفه الأول في الدوري الإنجليزي هذا الموسم حيث وضع فولهام حدا لسلسلة هزائمه في آخر خمس مباريات، وزاد من معاناة إيفرتون المهدد بالهبوط بفوزه 3-1 على ملعب "غوديسون بارك".

وسجل هاريسون ريد ودان جيمس أيضا للضيوف حيث كافح إيفرتون لاحتواء تمريرات وتحركات الفريق اللندني. وسجل دوايت مكنيل هدف حفظ ماء الوجه لأصحاب الأرض.

ويحتل فولهام المركز العاشر برصيد 42 نقطة من 30 مباراة، بينما ظل إيفرتون قريبا من منطقة الهبوط برصيد 27 نقطة من 31 مباراة، ويتفوق بفارق الأهداف فقط عن نوتنجهام فورست صاحب المركز 18 أول مراكز الهبوط.

وكان انتصارا مستحقا لفولهام والثاني له في 28 زيارة إلى ملعب غوديسون بارك، حيث سيطر الضيوف على معظم فترات المباراة، وكان إيفرتون يطارد الظلال وسط أشعة الشمس الساطعة في مرسيسايد.

ومنح ريد التقدم لفولهام منتصف الشوط الأول عندما استحوذ على الكرة بعد أن ارتطمت تسديدة ويلسون بالقائم وتابعها في مرمى الحارس جوردان بيكفورد.

وقدم إيفرتون أداء جيدا قبل نهاية الشوط الأول وأدرك التعادل قبل الاستراحة عندما تخطى مكنيل ريد وأرسل تسديدة منخفضة من حافة منطقة الجزاء إلى الزاوية السفلية للمرمى.

وأعاد ويلسون فولهام للمقدمة في بداية الشوط الثاني حيث سقطت الكرة أمامه في منطقة الجزاء وأطلق تسديدة في المرمى.

وحسم الضيوف نقاط المباراة قبل ما يزيد قليلا على 20 دقيقة على النهاية عندما لم يتعامل جيمس تاركوفسكي ولا مايكل كين مع ركلة حرة طويلة، ووضعها جيمس بهدوء في المرمى.

فيلا يطيح بنيوكاسل

وضع أستون فيلا حدًا لسلسلة من خمسة انتصارات تواليًا لنيوكاسل عندما أسقط ضيفه 3-0 السبت ضمن منافسات المرحلة 31 من الدوري الانكليزي الممتاز لكرة القدم، معكرًا مسعاه نحو خطف مركز مؤهل الى دوري أبطال أوروبا.

وسجل أولي واتكينز ثنائية (64 و83) لفيلا المتألق هذا الموسم بعد أن افتتح جايكوب رامسي التسجيل (11).

وتجمد رصيد نيوكاسل عند 56 نقطة في المركز الثالث الذي من الممكن أن يتنازل عنه في حال تعادل أو فوز مانشستر يونايتد أمام مضيفه نوتنغهام فوريست الاحد.

وفي ظل الصراع بين مانشستر سيتي وأرسنال على لقب الدوري، تتنافس الفرق الاخرى على المقعدين الاخيرين المؤهلين الى المسابقة القارية الأم.

ولم يخض نيوكاسل غمار دوري الابطال منذ موسم 2002-2003 ويطمح في العودة الى المسابقة بعد الاستحواذ السعودي في تشرين الأول/أكتوبر 2021 ووصول المدرب إدي هاو في نهاية العام ذاته.

ويحتل توتنهام المركز الخامس على بُعد ثلاث نقاط عن كل من مانشستر يونايتد ونيوكاسل، علمًا ان الاخير يلتقي مع سبيرز الاسبوع المقبل، فيما يحتل فيلا الذي يقدم موسمًا مميزًا المركز السادس مع 50 نقطة.

وهذه المرة الثانية فقط هذا الموسم في الدوري التي يتلقي فيها نيوكاسل - صاحب أفضل دفاع في البرميرليغ - ثلاثة أهداف بعد التعادل 3-3 مع مانشستر سيتي في آب/أغسطس الماضي.

من جهته، حقق فيلا بقيادة المدرب الاسباني أوناي إيمري انتصاره الخامس تواليًا في الدوري للمرة الاولى منذ العام 1998 معززًا حظوظه بمقعد أوروبي.

وقام فيلا ببداية نارية للمباراة وهدد في الثانية 28 بعدما مرر رامسي كرة بينية لواتكينز سددها بيسراه زاحفة من داخل المنطقة ارتدت من القائم.

ولاحت فرصة للسويدي ألكسندر إيزاك في المقلب الآخر بعد أن سدد كرة قوية من الجهة اليمنى في المنطقة أبعدها الحارس الارجنتيني إيميليانو مارتينيس بطل العالم (9).

ونجح فيلا في التقدم باكرًا بعد أن وصلت عرضية الى واتكينز عن الجهة اليمنى نحو القائم الثاني، مررها رأسية الى رامسي تابعها بيسراه من مسافة قريبة (11).

وأتيحت فرصتان محققتان لفيلا في غضون ثوان من أجل مضاعفة التقدم، أولا عندما تصدى نيك بوب برجله بطريقة رائعة لتسديدة قوية من واتكينز قبل أن ترتد تسديدة قوية لرامسي من داخل المنطقة بالعارضة (15).

وواصل واتكينز تألقه مع انطلاق الشوط الثاني وتصدى بوب مجددًا برجله لمحاولته (49)، قبل أن تتاح فرصة لجايكوب مورفي في المقلب الآخر مرت بجانب القائم.

وبعد أن ألغي له هدف بداعي التسلل بعد العودة الى حكم الفيديو المساعد "في ايه آر" (62)، حصل واتكينز أخيرًا على مبتغاه بعدما وصلته كرة من الاسباني أليكس مورينو أمام المرمى، التف حول نفسه وأسكنها الشباك (64).

وسجل هدفه الشخصي الثاني والـ14 في الدوري هذا الموسم بعد لعبة جماعية رائعة من فيلا وصلت على اثرها الكرة الى رامسي داخل المنطقة تابعها خلفية تمريرة الى واتكينز الذي سددها الى يسار بوب (83).